ويؤكدون: تمثل انتصارًا للقارة السمراء وأيقظت ضمير العالم
بمشاركة أبوالعينين.. قادة إفريقيا و15 من نواب رؤساء الجمهوريات يؤيدون دعوة السيسي في قمة المناخ لوقف الحرب
قادة وممثلو إفريقيا و15 من نواب رؤساء الجمهوريات في قمة المناخ:
• إقرار مبدأ الخسائر والتعويضات للمرة الأولى أحد أهم نجاحات مؤتمر المناخ
• الرئيس السيسى أطلق نداء إنسانيًا أيقظ ضمير العالم لوقف الحرب الروسية – الأوكرانية وتأثيرها المدمر على الشعوب
• دعوة السيسي لوقف الحرب لم تسعى لدور سياسي وإنما لوقف نزيف الدماء
• الرئيس السيسي تبني قضايا إفريقيا في مؤتمر المناخ وعبر عن صوت شعوب القارة السمراء
• تنظيم مصر لمؤتمر المناخ شرّف القارة الإفريقية.. وأبهر العالم كله
النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب:
• كل القادة لايشغلهم خلال قمة شرم الشيخ إلا هزيمة قضية المناخ والبحث عن عالم آخر نظيف
• ما يقرب من نصف سكان إفريقيا يفتقرون إلى الطاقة.. ولا نريد أن تكون البلدان الإفريقية حلًا مؤقت للغاز الروسي
• نحتاج مبادرات جديدة لتحويل إفريقيا لقارة صناعية وإيجاد استراتيجية فاعلة لتسريع التنفيذ
• لا بد أن تحتذي دول إفريقيا بـ "منتدى غاز شرق المتوسط" خاصة أنها تمتلك كميات ضخمة من الغاز الطبيعي
أعلن عدد كبير من قاده الدول الافريقية وممثليها في قمة المناخ، تأييدهم مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أطلقها في افتتاح موتمر المناخ كوب 27 بمدينة شرم الشيخ.
و خلال جلسة عامة، ضمت عدد من قادة الدول الأفريقية و15 من نواب رؤوساء الجمهوريات في إفريقيا – ورؤوساء الوزراء ومسؤولي الاتحاد الإفريقي وممثلين عن المجتمع المدني بحضور ومشاركة النائب محمد أبو العينين – وكيل مجلس النواب المصري - تبني الحضور المبادرات التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر المناخ COP27.
وأكد الحضور في الجلسة العامة التي عقدت علي هامش موتمر المناخ، أن إقرار الموتمر في دورته السابعة والعشرين وللمرة الأولى مبدأ الخسائر والتعويضات هو انتصار للقارة الإفريقية ويمثل أحد أهم النجاحات للموتمر الدولي الذي استضافته مصر.
وأكد قادة الدول الإفريقية خلال اجتماعهم ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ COP27 في شرم الشيخ - مساندتهم لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف الحرب الروسية – الأوكرانية.. هذا النداء الإنساني الذي لامس قلوب الشعوب المحبة للسلام وأيقظ ضمير العالم.. ومثل صوت للسلام من مصر للعالم حقنا للدماء ووضع نهاية للحرب ومعاناة الشعوب.
وأشار الروساء ورؤساء الحكومات الإفريقية في جلستهم العامة بأن هذه المبادرة لن تحافظ فقط علي الأرواح والاقتصاد وإنما تُشكل أحد أهم المحاور للحفاظ على كوكب الأرض من التغيرات المناخيه بما يتماشى مع أهداف موتمر المناخ كوب 27.
وأوضح الحضور أن الدولة المصرية تبنت قضايا المناخ وأبرزت المحور الإفريقي فى كافة نقاشات المؤتمر، مؤكدين أن مؤتمر شرم الشيخ سيمثل نقلة كبيرة وتحول في تلك الأزمة التي تهدد حياة البشر من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ وتحقيق العدالة المناخية.
ومن جانبه، أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أن هناك معضلة تخص الغرب الصناعي المتقدم كجزء من خططه المناخية، حيث سيقوم الاتحاد الأوروبي، بموجب "آلية تعديل حدود الكربون"، بفرض ضرائب باهظة على الواردات التي تم إنتاجها باستخدام التصنيع الثقيل للوقود الأحفوري.
وشدد أبو العينين أن هذا الاقتراح تعرض لانتقادات حادة من قبل القادة الأفارقة، مشيرا إلى أنه في موزمبيق، على سبيل المثال، تم اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي المسال، سيمثل ما يقرب من 70 مليار دولار من عائدات الغاز المتوقعة للبلاد في خطر في ظل إجراءات الدول المتقدمة للإبقاء على الاحترار العالمي أقل بكثير من درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت) .
وأوضح وكيل مجلس النواب أن ما يقرب من نصف إجمالي سكان القارة الأفريقية يفتقرون حاليًا إلى الطاقة، قائلا: "لا نريد أن تكون البلدان الأفريقية مجرد حل مؤقت للغاز الروسي".
وتحدث أبو العينين عن أن هناك عدد كبير من البلدان في إفريقيا يحصل على أقل من 50٪ من السكان فيها على الطاقة ولديهم فجوة هائلة في البنية التحتية، وأعتقد أن الجميع يفهم أن هذه البلدان ستحتاج إلى زيادة استخدام الوقود التقليدي.
وعبر أبو العينين عن سعادته باختيار الاتحاد الأفريقي ومفوضية الطاقة لمصر لإطلاق المبادرة على هامش قمة المناخ المنعقدة بشرم الشيخ، وقال وكيل البرلمان إن كل القادة لايشغلهم خلال قمة شرم الشيخ إلا هزيمة قضية المناخ والبحث عن عالم آخر نظيف.
وأضاف موجهًا حديثه للقادة الأفارقة أن هناك ثلاث ملاحظات يرغب في الحديث عنها ومنها أنه لا بد من الاهتمام بقضايا المناخ باعتبارها أمر لا مفر منه، أما الملاحظة الثانية فتتعلق بما دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي وكلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ، حيث دعا للبحث عن حل للحرب الروسية الأوكرانية، وطلب الرئيس من قادة العالم البحث عن حل لهذه الأزمة لعلمه بالفائدة التي ستعود على المجتمع الدولي ككل خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام الوظائف وتوقف سلاسل الإمداد، مؤكدا دعم كل الأفارقة لهذا المطلب بإحلال السلام وإيقاف النزاعات.
وشدد النائب محمد أبو العينين على الحاجة لمبادرات جديدة لتحويل إفريقيا لقارة صناعية مؤكدا أهمية هذا الأمر وضرورة دعمه من الحكومات ومؤسسات التمويل الدولية وإيجاد استراتيجية فاعلة لتسريع التنفيذ.
كما عرض وكيل البرلمان التجربة المصرية في استكشاف الغاز في البحر المتوسط بما مكن لمصر أن تكون مركزا للطاقة وتصدير الفائض لأوروبا شرقا وغربا، وعبر عن إعجابه بتدشين منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يربط بين مصر واليونان وقبرص وغيرها من الدول والذي لا بد أن تحتذي به دول إفريقيا خاصة أن جانب كبير منها يمتلك غاز طبيعي وبكميات ضخمة.
وأشاد أبو العينين بالمبادرات الأخرى للطاقة والتي تصب في صالح الدول الأفريقية وتعظم الاستفادة من الغاز الطبيعي في أنحاء القارة.
وفي نهاية الجلسة أعرب قادة الدول الإفريقية عن سعادتهم بالتنظيم الرائع لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ ومدي الجهد الذي تبذله الإدارة المصرية لإخراج هذا الحدث الكبير بالصورة الرائعة التي شرفت القارة الأفريقية وأبهرت العالم، حيث جذب مؤتمر شرم الشيخ أنظار العالم لخطورة التغير المناخي أخطر القضايا التي تواجه عالمنا، مؤكدين أنهم علي يقين بأن توصيات مؤتمر شرم الشيخ حول تغير المناخ ستأتي ملبية لآمال وشعوب أبناء القارة السمراء.
وفي نهاية المؤتمر تقدم قادة إفريقيا بالشكر للرئيس السيسى والدولة المصرية على كرم الضيافة وحسن الاستقبال في بلدهم الثاني مصر، ومدي الأمن والاستقرار الذي شعروا به في مدينة شرم الشيخ الساحرة، مؤكدين أن مصر الكبيرة قادرة على احتضان كافة الفعاليات والمؤتمرات الدولية باحترافية وعلى أعلى المستويات.