"اليونيسيف" تتحدث حول مخاطر المناخ على الأطفال في "COP27"
انطلقت أول أيام فعاليات مؤتمر قمة المناخ 2022، الأحد الماضي، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية، في مدينة شرم الشيخ، ويستمر حتى يوم 18 نوفمبر الجاري، بحضور عدد كبير من زعماء دول العالم، وكبار مسؤولي عدد كبير من الدول، وسط حضور مكثف من الشباب، وفي “رابع أيام ”المؤتمر انطلقت فعاليات الشق الرئاسي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد كبير من قادة الدول.
ناقشت منظمة اليونيسيف اليوم خلال جلسة مدى تأثير تغير المناخ على جودة حياة الأطفال، تقرير مصر حول مؤشر مخاطر تغير المناخ على الأطفال (CCRI) والتقرير العالمي عن الأطفال وموجات الحر.
أتى ذلك في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP27 المنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ.
حضر الفعالية كل من الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي وجيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر وبالوما إسكوديرو، رئيسة وفد اليونيسف في COP27 والسفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر.
وأدار الجلسة الدكتور لويجي بيتر راجنو، رئيس قسم السياسة الاجتماعية بيونيسف في مصر والفنان أحمد داش، سفير مبادرة شباب بلد.
رصدت الجلسة تقريرين عن الأطفال وتغير المناخ، لتسليط الضوء على المخاطر الحالية والمستقبلية والأخطار ذات الصلة التي يواجهها الأطفال.
تناول التقرير الأول عن مصر تحليلًا يلقي الضوء على مدى تأثير تغير المناخ على حقوق الأطفال في مصر ومظاهره، ويستعرض المشاكل التي يعانون منها كنتيجة لتداعيات التغير المناخي ومدى المخاطر التي يتعرضون لها من جراءه.
وتناول التقرير الثاني من منظور عالمي ليركز على الأطفال وموجات الحرارة. ويشير هذا التقرير بشكل واضح إلى الزيادة الكبيرة في عدد الأطفال الذين يعانون من موجات حرارة أكثر حدةً وتواترًا.
وناقش أعضاء المنصة آليات الحفاظ على البيئة من أجل الأطفال والنشء وتكيفهم مع المتغيرات الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى أهمية توفير تمويل مخصص للمشروعات الصديقة للأطفال والبيئة.
ماهي منظمة اليونيسيف ؟
تعمل اليونيسف في أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال والمراهقين الأشد حرمانًا — ولحماية حقوق كل الأطفال في كل مكان. في أكثر من 190 بلدًا وإقليما، نبذل كل ما يلزم لمساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والازدهار وتحقيق إمكاناتهم، من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى مرحلة المراهقة.
ونحن أكبر مورد للقاحات في العالم، وندعم صحة الطفل وتغذيته، وتوفير المياه المأمونة ومرافق الصرف الصحي، والتعليم الجيد وبناء المهارات، والوقاية من فيروس نقص المناعة البشري وعلاجه عند الأمهات والرضع، وحماية الأطفال والمراهقين من العنف والاستغلال.
قبل حالات الطوارئ الإنسانية وأثناءها وفيما بعدها، تعمل اليونيسف في الميدان وتقدِّم الأمل والمساعدة المنقذة للحياة إلى الأطفال والأسر. نحن لا نتدخل في السياسة قط ونحن محايدون على الدوام إلا عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن حقوق الأطفال وحماية حياتهم ومستقبلهم.