بيع ألماسة الكمثري مقابل 28.8 مليون دولار
أعلنت دار كريستيز للمزادات الثلاثاء عن بيع أكبر ألماسة وردية على شكل كمثرى(إجاصة)، في مزاد مقابل 28.4 مليون فرنك سويسري (28.8 مليون دولار) في مزاد نظمته الدار لمجوهرات نادرة.
ووفقا لوكالة رويترز، فقد كانت قيمة الألماسة، التي تزن 18.18 قيراط، قد قُدرت قبل المزاد بما يتراوح بين بين 25 مليونا و35 مليون دولار.
وكشف التقرير، أن أكبر ألماسة وردية زاهية تم بيعها في مزاد من تنظيم دار كريستيز كانت تزن 18.96 قيراط وبيعت مقابل 50.4 مليون دولار في عام 2018، وهو سعر قياسي عالمي للقيراط الواحد من الألماس الوردي في مزاد.
ؤتسعى دار كريستيز للمزادات لتحقيق عملية بيع قياسية للوحات، كان يحوزها المشارك في تأسيس شركة "مايكروسوفت" بول آلن، ضمن مزاد تعتزم تنظيمه في نيويورك، في مؤشر على المبالغ الطائلة المتداولة في سوق الأعمال الفنية في ظل عالم مليء بالأزمات.
ورغم أنه أقل شهرة لدى العامة من بيل جيتس، الذي شاركه في تأسيس الشركة سنة 1975، كان بول آلن مليارديرًا متعدد الاهتمامات ومولعًا بالثقافة الشعبية، من جيمي هندريكس إلى نيرفانا مرورًا بسلسلة ستار تريك، وقد عرض قطعًا مرتبطة بهذا العالم في متحفه الخاص في مدينته سياتل بولاية واشنطن شمال غرب الولايات المتحدة.
كما كان آلن يملك الكثير من علامات الامتياز في مجال الرياضة، بينها فريق "سيهوكس" لكرة القدم الأميركية في مدينة سياتل، كذلك، نجح في تكوين مجموعة فنية كبيرة، وكان معتادًا على إعارة أعمال يملكها إلى متاحف قبل وفاته سنة 2018.
وتضم المجموعة التي ستُطرح في مزاد، الأربعاء والخميس، في مقر دار كريستيز في مانهاتن، 150 قطعة تُعبّر عن أكثر من 500 سنة من تاريخ الفن، منذ بوتيتشيلي وكاناليتو، إلى جورجيا أوكيفي ولويز بورجوا، مرورًا بكلود مونيه وفرنسيس بيكون وإدوارد هوبر.
ولهذه المجموعة الضخمة قيمة فريدة، إذ إن الكثير من التحف الفنية التي تضمها تُقدّر بما لا يقل عن 100 مليون دولار، بينها لوحات لجورج سورا، وبول سيزان، وحتى لفنسنت فان جوخ، وبول جوجان.
يذكر أن، دار كريستيز للمزادات، قد باعت ماسة وردية تعرف باسم «الإرث الوردي» وتزن أقل قليلًا من 19 قيراطًا، بسعر قياسي بلغ 50 مليون دولار.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، عن دار «كريستيز» للمزادات، أن شركة هاري وينستون الشهيرة للمجوهرات التي يقع مقرها في الولايات المتحدة هي التي اشترت الماسة، وسرعان ما غيرت الشركة اسم الألماسة إلى «إرث وينستون الوردي» بعد أن ضمتها إلى مجموعتها من المجوهرات النادرة.