بقيمة 1.5 مليار دولار.. توقيع مشروع محطة طاقة رياح السويس
على هامش اجتماعات مؤتمر قمة المناخ المنعقد حاليًا في شرم الشيخ، وقع جهاز الاستثمار العماني مذكرة تفاهم ليستثمر في مشروع طاقة رياح السويس بقدرة 1.1 جيجاوات، وحضر التوقيع الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، وسالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن في سلطنة عُمان، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر.
وتم توقيع مذكرة التفاهم من قِبل ملهم بن بشير الجرف نائب رئيس جهاز الاستثمار العُماني للاستثمار بالوكالة، وبادي بادماناثان نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية المتخصصة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة.
تفاصيل المشروع
وفقًا لمذكرة التفاهم فإن جهاز الاستثمار العماني سوف يمتلك نسبة 10% من المشروع الذي تصل قيمته إلى 1.5 مليار دولار، وسوف تمتلك شركة حسن علام القابضة المصرية حصة 25%، والحصة المتبقية من الشروع تملكها شركة أكوا باور السعودية.
ومن المفترض أن يكتمل المشروع بحلول عام 2026، حيث يُعد أكبر مزرعة رياح بعقد واحد في الشرق الأوسط، وسوف يساهم في تخفيف 2.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون بشكل سنوي وقدرة إمداد تفوق المليون منزل بالكهرباء.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة محمد أبونيان: "يعد مشروع طاقة رياح السويس مشروعًا باهرًا لطموحه وحجمه. ويثبت اجتماع المستثمرين من دول العالم العربي في هذا المشروع الإقليمي قوة إرادة التنفيذ، وهو الموضوع الرئيس لمؤتمر ( كوب27 )". وأضاف: "يثبت توقيع مذكرة التفاهم ثقة مجتمع المستثمرين في خبراتنا على تنفيذ مشاريع ضخمة، ومع استمرارنا على العمل على مجموعة مشاريعنا في الطاقة المتجددة في مصر، نعتز بشراكتنا المستمرة مع جهاز الاستثمار العماني وشركة حسن علام القابضة، ونؤمن بأن تعاونهم وإسهامهم في هذا المشروع البارز لطاقة الرياح سيمكّن بقوة أهداف الدولة لتنويع مصادر الطاقة".
وقال ملهم بشير الجرف نائب الرئيس للاستثمار بالإنابة في الهيئة العمانية للاستثمار: "تتماشى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم مع جهود السلطنة لتعزيز الاستثمارات المشتركة مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية في مشاريع الطاقة المتجددة، وخاصة طاقة الرياح".
