«تحديات كبيرة والتصدي لخسائر».. رئيس جنوب إفريقيا يطرح مقترحات وأفكارا بشأن التغيرات المناخية
قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، إن القارة السمراء تعيش أسوأ فترات تغير المناخ، وتحتاج إلى زيادة كبيرة في الطموحات ذات الصلة بالتكيّف على مستوى العالم، للحفاظ على مسار 1.5 درجة حرارة الأرض.
رسائل قوية ومهمة من رئيس جنوب إفريقيا بشأن التغيرات المناخية
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «الاستثمار في مستقبل الطاقة» ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP 27، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، وبدورها؛ ترصد بوابة الفجر الإلكترونية، أبرز ما جاء في نص كلمة رئيس جنوب إفريقيا، خلال الجلسة، وجاءت كما يلي:
- القارة السمراء تعيش أسوأ فترات تغيّر المناخ.
- تحتاج إلى زيادة كبيرة في الطموحات ذات الصلة بالتكيّف على مستوى العالم.
- إفريقيا بحاجة إلى بناء قدراتها على التكيّف.
- تعزيز الصمود والتصدي للخسائر والأضرار حسب ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الأطراف الـ21 في باريس.
- تحقيق التكيّف في إفريقيا يُعيدنا إلى أهمية إيجاد مسار تمويل ملائم في نطاق كبير.
- الدعم التكنولوجي والمساواة الدولية والتحول العادل والشامل للجميع ما يضع مسؤولية كبيرة على بلدان الاقتصادات المتقدمة للوفاء بالتزاماتها إزاء تلك البلدان التي تمر باحتياجات كبيرة.
- نواجه أشد آثار تغير المناخ على المستويات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.
- أهمية تنفيذ التعهدات الخاصة بتمويل المناخ.
- عدم الوفاء بالالتزامات يكسر الثقة في العملية برمتها.
- لدينا تحدٍ آخر يتعلق بالمؤسسات التمويلية التي يجب أن تغيّر من طرائق توفير التمويل.
- تمويل المشروعات التي من شأنها مساعدتنا على التصدي لتغير المناخ.
- البنوك الإنمائية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية بحاجة إلى إصلاح.
- الدعم متعدد الأطراف لا يصل إلى أغلبية سكان العالم بسبب سياسات الإقراض التي تنفّر من المخاطر.
- أهمية وجود خارطة طريق واضحة للوفاء بالقرارات الصادرة في جلاسكو لمضاعفة تمويل التكيّف بحلول عام 2025.
- ينبغي أن نركز على الصحة والرفاهية والأمن الغذائي لأكثر الفئات المستضعفة في العالم.
- بلاده ملتزمة تماما بتحقيق نطاق تخفيف آثار تغير المناخ الطموح في سياق المساهمات المحددة وطنيا.
- تسترشد بإطار التحول العادل وخطة الاستثمار في جنوب إفريقيا التي تحدد طابعا هائلا للاستثمارات اللازمة لتحقيق أهداف إزالة ثاني أكسيد الكربون خلال السنوات الخمس المقبلة.
- بلاده بصدد سحب عدد من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول عام 2030.
- الاتحاد الأوروبي وفر الدعم في قمة جلاسكو في شكل شراكة في مجال التحول الطاقي العادل مع جنوب إفريقيا.
مؤتمر قمة المناخ 2022
وانطلقت فعاليات مؤتمر قمة المناخ 2022، الأحد الماضي، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية، في مدينة شرم الشيخ، ويستمر حتى يوم 18 نوفمبر الجاري، بحضور عدد كبير من قادة دول العالم، وكبار مسؤولي عدد كبير من الدول، وسط حضور مكثف من الشباب، وفي ثاني أيام المؤتمر انطلقت فعاليات الشق الرئاسي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد كبير من قادة الدول.
لليوم الثاني.. فعاليات الشق الرئاسي من مؤتمر المناخ
وتتواصل فعاليات الشق الرئاسي من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ بشرم الشيخ، اليوم، بمشاركة قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات وعدد من الشخصيات الدولية.
وشهد ثانى أيام القمة الرئاسية، اليوم الثلاثاء، إلقاء 63 متحدثا من القادة والزعماء، بياناتهم حول تغير المناخ.