محمد بن سلمان: 2.5 مليار دولار من أجل "مبادرة خضراء" بالشرق الأوسط
أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، إن المملكة ستخصص 2.5 مليار دولار من أجل "مبادرة خضراء" بالشرق الأوسط على مدار الـ10 سنوات المقبلة وستستضيف مقرها الرئيسي.
وقال سموه على هامش مؤتمر COP 27، وخلال رئاسته النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022 في مدينة شرم الشيخ المصرية، أن المملكة تستهدف إيجاد حلول من أجل توفير أنظمة طاقة أكثر استدامة.
وأضاف ولى العهد السعودي، أننا نسعى إلى أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من استهلاكنا في 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستهدف الوصول للحياد الصفري في 2050".
وتابع: "صندوق الاستثمارات العامة، يستهدف صافي انبعاثات صفرية من خلال التنمية المستدامة بحلول عام 2050".
وأخيرًا اختتم كلام، بأنه يأمل أن تحقق القمة مستخرجات تؤسس لمستقبل مشرق".
الجدير بالذكر، فقد انطلقت اليوم الاثنين، النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022 في مدينة شرم الشيخ المصرية، على هامش مؤتمر COP 27، وذلك برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، بالشراكة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتجمع قمّة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022 صنّاع القرار وقادة الحكومات من منطقة الشرق الأوسط وخارجها بهدف تعزيز التزامات المناخ الإقليمية التي تم الإعلان عنها في النسخة الافتتاحية للقمّة في 2021.
كان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء، قد أعلن عن انطلاق النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" يوم 7 نوفمبر، و"منتدى مبادرة السعودية الخضراء" يومي 11 و12 نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، تحت شعار: "من الطموح إلى العمل"، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27).
واستكمالًا للنجاح الذي حققته القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي استضافتها الرياض العام الماضي، تعقد النسخة الثانية لقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتسلط الضوء على أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة وأبعادها على الصعيد العالمي، من خلال منصة استراتيجية تعزز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتباحث الأفكار بين رؤساء الدول ووزراء الحكومات المعنيين وصناع السياسات في دول المنطقة، بما يسهم في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.