أبرز جهود الأمير محمد بن زايد بقمة المناخ بشرم الشيخ
أبرز جهود الرئيس الإماراتي محمد بن زايد بقمة المناخ بشرم الشيخ
انطلقت فعاليات قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات العربية والأجنبية.
لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض أبرز تصريحات الأمير محمد بن سلمان آل نهيان في قمة المناخ COP27.
وقتٍ حرجٍ لكوكبنا
وقال الأمير محمد بن سلمان آل نهيان رئيس دولة الإمارات، نجتمع في وقتٍ حرجٍ لكوكبنا، فعالمنا يواجه العديد من التحديات ومن أهمها تغير المناخ الذي أصبح يؤثر على الاستقرار والأمن في العالم وبما أننا لا نملك إلا أرضا واحدة من الضروري أن نوحد جهودنا لمعالجة هذا التَحدي من خلال العملِ المناخي الذي ننظر إليه كونه فرصةً للابتكار وإيجاد الحلولِ وتنويع الاقتصاد ".
ضمان أمن الطاقة
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التزام دولة الإمارات بضمان أمن الطاقة مع خفض الانبعاثات..موضحًا أن النفط والغاز في الدولة يعد من بين الأقل كثافة في الكربون على مستوى العالم، وأن العمل مستمر على خفض الانبعاثات في هذا القطاع الحيوي، تماشيًا مع رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وأشار بن زايد، إلى أن " دولة الإمارات تعد مزودًا مسؤولًا للطاقة وستستمر في هذا الدور ما دام كان العالم بحاجة إلى النفط والغاز وبحكم الجيولوجيا فإن النفط والغاز في دولة الإمارات هي من الأنواع الأقل كثافة كربونية في العالم وسنواصل التركيز على خفض الانبعاثات في هذا القطاع وهذا ليس.. فقد وجه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بوقف عمليات حرق الغاز منذ عدة عقود وأرسى ركائز الاستدامة في دولة الإمارات حفاظًا على البيئة والموارد الطبيعية.. وسيرًا على هذا النهج بدأنا منذ عقود العمل على تنويع اقتصادنا.. وبناء القدرات في الطاقة المتجددة والنظيفة لتحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام".
مبادرة إستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050
وأوضح بن زايد، أن الإمارات كانت أول دولة في المنطقة تعلن مبادرة إستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كما تطرق إلى الشراكة التي جرى إطلاقها مؤخرًا بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية بهدف تعزيز أمن الطاقة ودعم المناخي من خلال استثمار 100 مليار دولار لبناء مشروعات لإنتاج 100 جيجاواط من الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء العالم.
المنافع والمكاسب من المناخ النظيف
وشدد بن زاع على المنافع والمكاسب الكثيرة التي تحققها مبادرات الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة والعمل المناخي والفرص الاقتصادية والتنموية المتزايدة التي تتيحها والتي تصبُّ في نهاية الأمر في مصلحة الأجيال القادمة من خلال تأمين مستقبل مستدام لكوكبنا.. وقال: "إن هذه المبادرات تخلق قطاعات جديدة ومهارات جديدة ووظائف جديدة وتساعد في إبقاء الأمل بتفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض ".
التعاون مع العالم
مضيفًا أن دولة الإمارات ماضيةً في الالتزام بنهج مد جسور التعاون والتواصل مع المجتمع الدولي وبمبدأ الاستمرار والمثابرة في العمل المناخي.
وقال سموه: " فيما نستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في " مدينة إكسبو دبي" خلال عام 2023..فإننا سنركز على دعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة وكذلك على إنجاز أول تقييم عالمي للتقدم في " اتفاق باريس للمناخ ".. وسنحرص على مشاركة واحتواء الجميع بما في ذلك التمثيل المناسب للمرأة وإشراك الشباب من جميع أنحاء العالم وحشد طاقاتهم وتحفيز شغفهم الكبير لإيجاد حلول مستدامة ".
ووجه صاحب السمو رئيس الدولة دعوة إلى الجميع في العالم للتعاون في إيجاد حلول عملية تسهم في معالجة الخسائر والأضرار وخلق فرص نمو اقتصادي مستدام للبشر في كل مكان ".
واختتم رئيس دولة الإمارات، كلمته بتجديد الشكر للأشقاء في جمهورية مصر العربية وقال " أتمنى النجاح والتوفيق لجهودنا المشتركة لأنَّ مخاطر تغير المناخ تستهدف الجميع دون استثناء..ومستقبل أبنائنا وأحفادنا يعتمد على الخطوات التي نتخذها اليوم ".