تأييد بن زايد.. ما هي أهمية مبادرة السيسي لأنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
انطلقت فعاليات قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ وذلك بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والمؤسسات المختلفة.
وخلال القمة خرج الرئيس عبدالفتاح السيسي يوجه نداءً للسلام إلى قادة وزعماء العالم من مدينة شرم الشيخ لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وتستعرض بوابة “الفجر” التفاصيل الكاملة حول مبادرة الرئيس السيسي من أجل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وتأييد الإمارات إلي ذلك.
تصريحات الرئيس السيسي
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء كلمته بمؤتمر المناخ، أن الحرب الروسية الأوكرانية قد أثرت علي العالم من الناحية الاقتصادية خصوصًا بعد خروج العالم من أزمة كورونا.
وأكد الرئيس السيسي، أن تلك الحرب أثرت بشكل كبير علي الدول أصحاب الاقتصاديات الضعيفة.
وجه السيسي، نداءً للسلام إلى قادة وزعماء العالم من مدينة شرم الشيخ لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
تصريحات الشيخ محمد بن زايد
صرح الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أثناء كلمته بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، أن الإمارات تؤيد دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف بن زايد، قائلا: بداية فخامة الرئيس نحن معك فيما صرحت به ونحتاج إلى سلام وحوار ووقف الحرب".
مبادرة مهمة وفي وقت مهم
أشار الدكتور إكرام بدر الدين، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلي أن مبادرة هامة أطلقها الرئيس في وقت مهم جدًا وفي مكان مهمة وهي قمة المناخ وذلك أثناء مشاركات دول كثيرة.
وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين في تصريحات خاصة ل" الفجر"، أن العالم تأثر بشكل كبير من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية.
و بين بدر الدين، أن سبب إطلاق مصر هذه المبادرة لأن مصر له دورا بارزا خلال السنوات الماضية في القضايا العالمية والإقليمية من " كورونا والإرهاب والهجرة غير الشرعية وغيرها" من القضايا التي تأثر على العالم بشكل كبير.
و أكد بدر الدين، أن مصر تملك علاقات قوية بين دولتين النزاع إذا كانت روسيا أو أوكرانيا وذلك ظهر في التواصل بين رؤساء تلك الدول مع الرئيس السيسي.
وأختتم استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن دعم الإمارات والدول العربية ليس أمر غريب وذلك بسبب أن الدول العربية تريد إنهاء تلك الأزمة التي أثرت على العالم كله.
الخسائر الناجمة من الحرب
في يوليو الماضي أظهرت التقارير إن إعادة الإعمار الكلية بعد الحرب ستكلف قرابة 750 مليار دولار وقد تكون أعلى بكثير.