شاب يقتحم مبنى ماسبيرو ويصيب أحد أفراد الأمن بسلاح أبيض
كشف حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حقيقة تداول أنباء عن اقتحام مجهول مريض نفسي مبنى ماسبيرو وذبحه رقبة أحد موظفي العلاقات العامة، وإحداث فوضى داخل المبنى.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في تصريحات صحفية، إنه دخل شخص يدّعي الجنون، وأخذ يصيح داخل المبنى في الاستعلامات بأنه يتم سبُّه هو وعائلته على الهواء في برامج ماسبيرو، ويريد معرفة من الذي يسبونه، وأحدث حالة من الهرج.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن هذا الشخص أشهر آلة حادة ( كاتر) في وجه الموظفين ورجال الأمن وأخذ يلوح به، وتمكن رجال الأمن من القبض عليه، فيما أصيب أحد رجال الأمن في ذراعه اليمنى متأثرا بالآلة الحادة.
وأوضح أنه تم القبض على ذلك المختل عقليا، وتولت جهات التحقيق متابعة الواقعة، وبالبحث والتحري تبين أنه شاب عشريني، ولم يكن بحوزته بطاقة شخصية، وتم الاطلاع على هويته من خلال أوراق التجديد التي كانت لديه.