محمود محيي الدين: للفن دورا مهما في زيادة الوعي المناخي

الفجر الفني

الدكتور محمود محيي
الدكتور محمود محيي الدين.

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أهمية دور الفن والإعلام في زيادة الوعي بقضايا المناخ.

 

 

وجاء ذلك خلال مشاركته في جلسة عن دور الفن في معالجة التغير المناخي ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، وذلك بمشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وغادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، وراندا فؤاد، رئيسة المنتدى الدولي للفن.

 

 

تصريحات الدكتور محمود محيي الدين

وقال الدكتور محمود محيي الدين إن ٤٩ بالمئة من سكان العالم لا يرون أن تغير المناخ يمثل أزمة تحتاج للعلاج الفوري، موضحًا أن الفن يصل إلى جميع الناس ويساهم في بناء وعيهم وهو الدور المهم للفن في زيادة الوعي بالتغير المناخي.

 

 

 

رأيه بدور الفن في زيادة الوعي المناخي 

وأوضح أن غالبية شعوب الدول النامية لا تهتم بقضايا المناخ رغم أنهم الأكثر تأثرًا بالأزمة، وهو ما يؤكد أهمية دور الفن في رفع الوعي بقضايا المناخ في الدول النامية.

كيفية معالجة تغير المناخ

وأفاد رائد المناخ بأن معالجة تغير المناخ يحتاج إلى ٣ عناصر هي التمويل الكافي للعمل المناخي، الحلول العلمية والتكنولوجية، والتغير الثقافي وزيادة الوعي، موضحًا أن الفن والإعلام هما الأقدر على إيجاد العنصر الأخير.

 

 

الدكتور محمود محيي الدين يستشهد بمقولة جون أوستن

واستشهد محيي الدين بمقولة المفكر البريطاني جون أوستن التي قال فيها إن الأمم تكتب سيرتها عبر ٣ كتب هي كتاب الأفعال، وكتاب الكلمات، وكتاب الفن، موضحًا أن كل التزام في كل مجال تجاه العمل المناخي والتنمية هو أمر مهم.

 

 

تطورات مبادرة المشروعات الخضراء الذكية

وأوضح الدكتور محمود محيي الدين أن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية شهدت تسجيل أكثر من ٦٢٠٠ مشروع منها مشروعات جمعت بين الرقمنة وصداقة البيئة والعنصر الفني، مضيفًا أنه طالب بترجمة كتاب رسومات للأطفال عن البيئة وقضايا المناخ من الإسبانية إلى العربية لتعزيز وعي الطفل العربي بأزمة المناخ.