تفاصيل قمة شرم الشيخ للتنفيذ.. تبدأ غدا ويحضرها رؤساء الدول
تفاصيل قمة شرم الشيخ للتنفيذ.. تبدأ غدا ويحضرها رؤساء الدول، حي أعلن الوزير سامح شكري، رئيس الدورة الحالية لمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية cop27 أن قمة شرم الشيخ للتنفيذ ستنطلق غدا الإثنين وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل ولمدة 48 ساعة.
تفاصيل قمة شرم الشيخ للتنفيذ.. تبدأ غدا ويحضرها رؤساء الدول
تبدأ قمة شرم الشيخ لتنفيذ المناخ غدًا الأحد وتستمر لمدة يومين، بحضور جميع رؤساء الدول والحكومات المشاركين.
وبعد افتتاح القمة، سيتم عقد العديد من الموائد المستديرة بقيادة وحضور عشرات من قادة العالم للتركيز على ستة مواضيع رئيسية وهي:
1- التحولات العادلة.
2- الأمن الغذائي.
3- التمويل المبتكر للمناخ والتنمية.
4- الاستثمار في مستقبل الطاقة.
5- الأمن المائي والمناخ.
6- التغيير واستدامة المجتمعات الضعيفة.
انطلاق مؤتمر المناخ في شرم الشيخ
انطلقت اليوم الأحد فعاليات الدورة 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ.
وينعقد المؤتمر خلال الفترة من 6 لـ 18 نوفمبر 2022، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون نحو 190 دولة.
كما يشارك في المؤتمر عشرات المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتغيرات المناخية والعمل البيئي والحفاظ على الطبيعة.
أكثر من 50 ألف مشارك في مؤتمر المناخ
تم تسجيل أكثر من 50000 شخص ومن المتوقع أن يشاركوا في المنطقة الزرقاء COP27 وآلاف آخرين في المنطقة الخضراء. حددت الرئاسة المصرية عدة أيام مواضيعية رئيسية تشمل فرص التعهد والمناقشات والموائد المستديرة والفعاليات الجانبية.
والأيام الموضوعية هي جزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي الذي يمكن أن يعالج اختناقات وثغرات التنفيذ الحالية وتعميق المشاركة مع الشباب والنساء والمجتمع المدني والسكان الأصليين.
وعقب انتهاء قمة شرم الشيخ لتنفيذ المناخ سيتم استكمال الأعمال الخاصة بقمة المناخ حتى يوم 18 نوفمبر 2022 وهو اليوم الختامي لمؤتمر الأمم المتحدة.
ويتم خلال هذه الفترة تنفيذ العديد من الجلسات التفاوضية والأحداث الجانبية رفيعة المستوى فضلا عن تنظيم العديد من الأيام المتخصصة في المؤتمر للوصول إلى الحلول وطرح القضايا ومناقشة إمكانية التعامل معها.
وتستهدف قمة شرم الشيخ للمناخ بدء تنفيذ التعهدات الدولية السابق الاتفاق عليها في مؤتمرات "كوب" السابقة من أجل الإسراع في إجراءات مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها وكذلك خفض الانبعاثات الجديدة وعلى وجه التحديد الخاصة بغازات الانبعاث الحراري وعلى رأسها الكربون.
