انتشار الكوليرا.. مناشدة عاجلة من منظمة الصحة العالمية بشأن هذه الدولة
انتشار الكوليرا.. مناشدة عاجلة من الصحة العالمية بشأن هذه الدولة، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها بحاجة إلى 10.2 مليون دولار من أجل مواجهة تفشي الكوليرا في لبنان لمواجهة انتشار المرض بصورة موسعة خلال الفترة الأخيرة والمساعدة في احتوائه والسيطرة عليه.
انتشار الكوليرا.. مناشدة عاجلة من الصحة العالمية بشأن هذه الدولة
أوضحت منظمة الصحة العالمية حاجتها إلى 10.2 مليون دولار أمريكي للجهود المتعلقة بالصحة في مواجهة فاشية الكوليرا المستمرة في لبنان.
وقالت الصحة العالمية إنه حتى 3 نوفمبر 2022، أبلغت لبنان عن 2421 حالة مشتبه فيها، ومنها 413 حالة مؤكدة و18 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا، مع استمرار انتشار الفاشية في مجتمعات جديدة كل يوم نتيجة تلوث مصادر المياه وتلوث إمداداتها في المجتمعات المحلية والمنازل.
أوضاع صعبة يعيشها نظام الرعاية الصحية في لبنان
يئن نظام الرعاية الصحية في لبنان تحت وطأة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الحالية، ولهذا فإن فاشية الكوليرا قد تفوق قدرة النظام الصحي في البلاد والذي يعاني من الضعف من قبلها.
وتتوقف مواجهة فاشية الكوليرا على العديد من التحديات التي تبذل منظمة الصحة العالمية والشركاء الآخرون جهودًا إضافية للتغلب عليها حتى يمكن الحيلولة دون تفاقم الفاشية ومكافحتها دون تأخير.
وتتمثل أولوية المنظمة حاليًا في الحد من انتشار فاشية الكوليرا وانتقالها، مع التقليل إلى أدنى حد من معدل المراضة والوفيات المرتبطة بالكوليرا من خلال خدمات الرعاية الصحية الجيدة.
جهود الصحة العالمية لمواجهة الكوليرا في لبنان
أكدت منظمة الصحة العالمية أن جهودها تتركز في مواجهة تفشي وباء الكوليرا داخل لبنان على ما يلي:
1- ضمان كفاءة وفعالية آليات التنسيق المتعددة القطاعات على المستويين الوطني ودون الوطني لإدارة جهود مواجهة فاشية الكوليرا.
2- تعزيز الكشف الوبائي عن الكوليرا وتأكيده واستقصائه دون تأخير.
3- تعزيز القدرات المختبرية للتشخيص السريع.
4- زيادة توفير العلاج للمرضى المشتبه في إصابتهم بالكوليرا.
5- تعزيز القدرة على تدبير الحالات على اختلاف مستويات العدوى.
6- ضمان توفر التطعيم وخاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر.
7- دعم تدابير الوقاية التي تشمل المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية وتدابير المواجهة.
8- اتخاذ تدابير شراء الإمدادات والمعدات الأساسية وتوصيلها.
9- تعزيز التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية.
10- تقديم رسائل الوقاية الأساسية للمجتمعات المحلية المعرضة للخطر.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه ومنذ اكتشاف الحالة الأولى، وهي تجتهد في التعاون مع الشركاء ووزارة الصحة العامة من أجل تقليل معدلات المراضة والوفيات التي يمكن الوقاية منها، واحتواء انتقال المرض في المناطق المتضررة، والحد من احتمالات انتشار الفاشية إلى مناطق أخرى.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة المصرية خلو مصر من أي حالة إصابة بوباء الكوليرا، وذلك ردا على بعض الشائعات التي تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي بشأن انتشار الكوليرا في مصر.