حماية العالم من تأثیرات التغیرات المناخیة".. أبرز ما قاله الرئيس السيسي بالتزامن مع انطلاق قمة المناخ
انطلقت فعالیات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقیة الأمم المتحدة حول تغیر المناخ، اليوم، في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة وفود من أكثر من 190 دولة.
أبرز ما قاله الرئيس السيسي بالتزامن مع انطلاق مؤتمر قمة المناخ
بوابة الفجر الإلكترونية، تستعرض أبرز ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال منشور له عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت كالتالي:
- بكل فخر واعتزاز أتشرف بالمسئولیة.
- أتطلع لافتتاح فعالیات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقیة الأمم المتحدة حول تغیر المناخ.
- الدورة الحالیة من قمة المناخ تأتى فى توقیت حساس للغایة.
- العالم یتعرض فیھا لأخطار وجودیة وتحدیات غیر مسبوقة.
- تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة علیه.
- ھذه الأخطار وتلك التحدیات تستلزم تحركًا سريعًا من كافة الدول.
- وضع خارطة طریق للإنقاذ لحماية العالم من تأثیرات التغیرات المناخیة.
- مصر تتطلع لخروج المؤتمر من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض.
- تبني على ما سبق لا سیما مخرجات قمة جلاسكو واتفاق باریس.
أهداف مؤتمر قمة المناخ - cop27
مؤتمر المناخ cop27، يهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف التي أدت إلى تغير المناخ، وكيفية مواجهتها وطرق علاجها، وجاءت كالتالي:
- العمل على تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب لتقل عن 1.5 درجة مئوية، عن طريق تخفيض معدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة.
- تقليل استخدام الفحم للحد من زيادة الانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي، والتخلص من الفحم بصورة تدريجية.
- حماية المجتمعات الضعيفة وتقديم دعم مالي للدول النامية؛ لمساعدتها في التكيف مع الآثار الجانبية لتغير المناخ.
- العمل على تقليل المخاطر التي تهدد كوكب الأرض.
- تمويل المناخ بصورة منتظمة بقيمة 100 مليار دولار.
- وقف دعم الوقود الأحفوري.
- تحديد سعر الكربون.
مصر تتسلم رئاسة مؤتمر قمة المناخ
وأعلن رئيس مؤتمر المناخ COP26، ألوك شارما، افتتاح الدورة الـ27 للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، موجهًا شكره العميق لمصر على حفاوة الترحيب، والجهود المترتبة على استضافة مؤتمر من هذا النوع، مشددا: يجب أن يكون مؤتمر شرم الشيخ مؤتمر الأعمال الملموسة".
وقال شارما، خلال افتتاح أعمال الدورة 27 من الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ فى مدينة شرم الشيخ، بعد انتهاء رئاسة بريطانيا لمؤتمر كوب 26، وفى نوفمبر المنصرم اجتمع العالم فى ظروف جيوسياسية متشرذمة وجائحة لا زالت مستمرة فان التعاون فى مجال المناخ من ضمن مصالحنا الذاتية، وبفضل هذا التعاون توصلنا لإنجاز أمر تاريخى وملئ بالأمل، وتمكنا من إنجاز لائحة لاتفاقية باريس والتعهد بزيادة ومضاعفة التمويل بحلول 2025 وضرورة الدعم فى مجال الخسائر وتوفير التمويل، معربا عن أمله فى إحراز تقدم ملموس فى كوب 27.
