رسائل وزير الخارجية سامح شكري رئيس COP 27 خلال قمة المناخ
انطلقت، اليوم الأحد، أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27" بشرم الشيخ، بمشاركة واسعة من أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
فاعليات الجلسة الإجرائية
تتضمن الجلسة الإجرائية كلمة لرئيس مؤتمر المناخ "COP26" ألوك شارما، يتم بعدها إجراء مراسم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس "COP27"، ويعقبها إلقاء بيان من جانب سامح شكري وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ "COP27".
رسائل وزير الخارجية المصري سامح شكري
القى وزير الخارجية سامح شكري، رئيس COP 27، كلمة يتناول فيها خطة مصر في العمل المناخي.
- إن المؤتمر هذا العام يعقد في خضم توترات سياسية تركت آثارا بالغة على كل الدول، وهذه التوترات ترتب عليها أزمات في إمدادات الطاقة والغذاء.
- ظن البعض أن هذه التحديات من شأنها تعطيل العمل الجماعي الدولي لمكافحة تغير المناخ، فمن الضروري إثبات عكس ذلك في قمة شرم الشيخ.
- علينا التأكيد للعالم على إدراك حجم التحدي وتوفر الإرادة السياسية للتصدي لها.
- أن المؤتمر يجب أن يكون نقطة فارقة وعلامة مميزة على طريق طويل، لا يزال يتطلب الكثير من الجهد والعمل للوصول إلى النتائج المرجوة.
- سنجدد العهد ونرفع الطموح من جديد حتى ننتقل بجدية نحو التنفيذ وتعزيز العمل الجماعي متعدد الأطراف، عبر التعامل الفعال،مع أكبر تحدٍ يواجه البشرية في الوقت الحالي.
- أن كل الشواهد تؤكد أن تغير المناخ أصبح خطرًا واقعًا يهدد حياة البشر في كل مكان وبكل الأشكال.
- أن نمط التنمية الذي سارت عليه البشرية منذ الثورة الصناعية حتى وقت قريب، لم يعد قابلًا للاستدامة.
- علينا تغيير هذا النهج حيث أن الاستمرار على هذا النحو دون تغيير جذري سيؤدي إلى عواقب وخيمة تتحملها الأجيال المقبلة.
وكان الوزير سامح شكري قد وصل إلى مقر قمة المناخ قبل قليل، والتقى فور وصوله ألوك شارما، رئيس الدورة السابقة لمؤتمر المناخ COP26، وسايمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ.
قمة المناخ في شرم الشيخ
بادرت مصر في وقت مبكر باتخاذ خطوات ملموسة للتحول إلى نموذج تنموي مستدام يتماشى مع خططها للحفاظ على البيئة خلال إطلاق "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050"، والتي تركز على عدد من المبادئ من بينها خفض الانبعاثات في مختلف القطاعات، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ، وتحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة ورفع الوعي لمكافحة التغيرات المناخية.