ما هي جرائم محيي الدين الزايط خليفة إبراهيم منير؟

ما جرائم محيي الدين الزايط خليفة إبراهيم منير

تقارير وحوارات

محيي الدين الزايط
محيي الدين الزايط

 

 

خرج الإرهابي محيي الدين الزايط عبر قناة الجزيرة يعلن نفسه خليفة  القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان إبراهيم منير الذي توفي أمس.

الأمر الذي جعل الجميع يسأل من هو محيي الدين الزايط وماهي جرائم الزايط تجاه الدولة المصرية.

من هو محيى الزايط؟

محيي الدين محمد محمود الزيت، مصري الجنسية، وهو مدرج في قوائم الإرهاب المصرية، ومدان ومتهم بعدة قضايا جنائية وإرهابية.

لا يملك قوة محمود حسين، ولا كاريزما إبراهيم منير الذي خلفه في المنصب، إذ كان عضوًا في مجلس شورى الإخوان فيما كان محمود حسين عضوًا في مكتب الإرشاد، والأمين العام للتنظيم، وبالتالي فإن حسين يتفوق عليه تنظيميًا، ولن يتمكن الزايط من المقاومة كثيرًا  أمام محمود حسين، خاصةً وان حسين كان على خلاف دائم مع ابراهيم منير.

 

 

جرائم الزايط تجاه الدولة المصرية

 

محيي الزايط متهم بعدة قضايا جنائية، منها: القضية رقم 451 لسنة 2014، حصر أمن الدولة الأعلى والمعروفة بقضية “كتائب حلوان”، محصورة في رقم 29 لسنة 2015 جرائم ضد أمن الدولة الأعلى، ومحصورة برقم 4459.

ومن جرائم حلوان لعام 2015 بالإضافة إلى القضية المقيدة رقم 321 لسنة 2015 د. ج جنوب القاهرة، والقضية رقم 89 للجرائم العسكرية بشرق العام 2015 د. ج. سبق أن حُكِم مرتين في محاكمات عسكرية وحكم عليهما فيها بسنوات سجن.

 

 

هجوم الزايط علي الجيش والشرطة

كشفت تقارير، عن رصد لجان تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإشراف خيرت الشاطر، لمهاجمة الجيش وإثارة الفتنة، في عهد الإخوان.

 

 

فإن محيي الدين الزايط هو ذراع خيرت الشاطر في مهاجمة القوات المسلحة، إحدى هذه التجاوزات، كشف عنها وراء الكواليس الإعلامي مصطفى بكري، خلال كتابه “الجيش والإخوان: أسرار وراء الستار”، يذكر فيه كيف هاجم الزيت القوات المسلحة المصرية.

 

وقال إنه في أبريل 2012، عندما كان المشير محمد حسين طنطاوي وزيرًا للدفاع، في ذلك الوقت، بعد وصول الإخوان إلى السلطة، نشأت أزمة جديدة في ملف العلاقات بين الجيش والإخوان، وكان هدفها ابتزاز، والاصطدام به وتعمد إهانته من خلال عضو مجلس شورى الإخوان محيي الدين الزايط.

 أزاحت مصر الستار عنها، كشفت عن رصد لجان تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت إشراف خيرت الشاطر للهجوم على الجيش، وإثارة الفتنة، خلال فترة حكم الإخوان.

 فإن محيي الدين الزايط هو ذراع خيرت الشاطر للهجوم على القوات المسلحة.

وإحدى هذه الإساءات كشف كواليسها الإعلامي مصطفى بكري، خلال كتابه "الجيش والإخوان: أسرار خلف الستار"، والذي ذكر فيه كيف تطاول الزايط، على القوات المسلحة المصرية.

 

وقال إنه في شهر أبريل/نيسان 2012، حينما كان المشير محمد حسين طنطاوي وزيرا للدفاع، آنذاك، في أعقاب وصول الإخوان للحكم، برزت أزمة جديدة في ملف العلاقات بين الجيش وجماعة الإخوان، كان الهدف منها ابتزاز الجيش، والاصطدام به، وتعمد إهانته، عبر عضو مجلس شورى الإخوان.

ولفت إلى أن الزايط، كان يتولى كتابة الرسائل الأسبوعية لمرشد الجماعة محمد بديع، وخلال احتفالية لتكريم المرأة المثالية بمقر حزب الحرية والعدالة، المنحل، بشرق القاهرة، ألقى الزايط قصيدة تعمد فيها الإساءة للجيش المصري العظيم وقيادته.