من هو محيي الدين الزايط خليفة إبراهيم منير
نصب الارهابي محيي الدين الزايط نفسه خليفة لإبراهيم منير على رأس الإخوان، صباح اليوم السبت، مُعلنًا أنه تولى المهام الإدارية للإخوان، بعد وفاة المرشد الإخواني المؤقت إبراهيم منير، حتى انتخاب المرشد بالوكالة.
وأكد الزايط، عبر ملتقى الجماعات الارهابية "قناة الجزيرة"، أنه كان يساعد منير بالفعل في إدارة الهيئة العليا، وأنه يتولى بعض الأمور في غيابه المؤقت.
وخلال حديثه ارتدى الثعلب الاخواني ثوب الخراف البريئة، وذكر أنه “لن يقاتل هو وجماعته من أجل السلطة”، في محاولة لخداع المصريين، واستخدام “التقوى” للظهور بمظهر يتعارض مع واقع جماعته التي ليس لها غرض سوى يصل إلى السلطة، حتى لو كان على الرقبة وفي دماء الناس.
من هو محيى الزايط
محيي الدين محمد محمود الزيت، مصري الجنسية، وهو مدرج في قوائم الإرهاب المصرية، ومدان ومتهم بعدة قضايا جنائية وإرهابية.
لا يملك قوة محمود حسين، ولا كاريزما إبراهيم منير الذي خلفه في المنصب، إذ كان عضوًا في مجلس شورى الإخوان، فيما كان محمود حسين عضوًا في مكتب الإرشاد. والأمين العام للتنظيم، وبالتالي فإن حسين يتفوق عليه تنظيميًا، ولن يتمكن الزايط من المقاومة كثيرًا أمام محمود حسين، خاصةً وان حسين كان على خلاف دائم مع ابراهيم منير.
القضايا المتهم بها
محيي الزايط متهم بعدة قضايا جنائية، منها: القضية رقم 451 لسنة 2014، حصر أمن الدولة الأعلى والمعروفة بقضية “كتائب حلوان”، محصورة في رقم 29 لسنة 2015 جرائم ضد أمن الدولة الأعلى، ومحصورة برقم 4459.
ومن جرائم حلوان لعام 2015 بالإضافة إلى القضية المقيدة رقم 321 لسنة 2015 د. ج جنوب القاهرة، والقضية رقم 89 للجرائم العسكرية بشرق العام 2015 د. ج. سبق أن حُكِم مرتين في محاكمات عسكرية وحكم عليهما فيها بسنوات سجن.
خططه ضد الجيش المصري
كشفت مصر في تقارير استخباراتية، عن رصد لجان تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإشراف خيرت الشاطر، لمهاجمة الجيش وإثارة الفتنة، في عهد الإخوان.
وبحسب تقارير استخبارية، فإن محيي الدين الزايط هو ذراع خيرت الشاطر في مهاجمة القوات المسلحة، إحدى هذه التجاوزات، كشف عنها وراء الكواليس الإعلامي مصطفى بكري، خلال كتابه “الجيش والإخوان: أسرار وراء الستار”، يذكر فيه كيف هاجم الزيت القوات المسلحة المصرية.
وقال إنه في أبريل 2012، عندما كان المشير محمد حسين طنطاوي وزيرًا للدفاع، في ذلك الوقت، بعد وصول الإخوان إلى السلطة، نشأت أزمة جديدة في ملف العلاقات بين الجيش والإخوان، وكان هدفها ابتزازه، والاصطدام به وتعمد إهانته من خلال عضو مجلس شورى الإخوان محيي الدين الزايط.