الأسهم الأمريكية تصعد بفعل بيانات الوظائف.. "ناسداك" يقفز 2%
استهلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع، اليوم، بعد أن أظهرت البيانات نمو الوظائف الأمريكية أكثر من المتوقع في أكتوبر، لكن الارتفاع الطفيف في معدل البطالة دعم الآمال بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يرفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وصعد المؤشر داو جونز 263.76 نقطة تعادل 0.82 في المائة إلى 32265.01 نقطة.
وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز بمقدار 47.09 نقطة أو 1.27 في المائة إلى 3766.98 نقطة، وفقا لـ "رويترز".
وقفز المؤشر ناسداك 205.20 نقطة أو 1.98 في المائة إلى 10548.14 نقطة عند بدء التداولات.
ومن جانبه، صعدت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة بعد أن دعمت بيانات التوظيف الأمريكية توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفف الزيادات المستقبلية في أسعار الفائدة مع تنامي الآمال في تخفيف قيود كوفيد-19 في الصين والتي ساهمت في تعزيز أسهم التعدين والسلع الفاخرة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 1.8 بالمئة بقيادة أسهم الموارد الأساسية والمنتجات الشخصية والمنزلية وشركات صناعة السيارات.
وبفضل موسم أرباح أفضل من المتوقع إلى حد كبير والآمال في أن تبطئ البنوك المركزية وتيرة تشديد السياسة النقدية، حقق المؤشر مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي بارتفاع 1.5 بالمئة.
ومن المتوقع أن تجري الصين تغييرات جوهرية على سياسة "صفر كوفيد" في الأشهر المقبلة وأن تقلص أمد الحجر الصحي للوافدين إليها.
وصعدت أسهم شركات السلع الفاخرة ذات الانكشاف الكبير على الصين مثل إل.في.إم.إتش وكيرينج وبيرنو ريكار وهيرميس إنترناشونال بما يتراوح بين 3.7 بالمئة و7.1 بالمئة.
وارتفع مؤشر قطاع التعدين 5.3 بالمئة ليسجل أفضل أداء يومي له منذ أربعة أشهر تقريبا، حيث قفزت أسعار المعادن وسط تكهنات بتخفيف الصين، أكبر مستهلك للمعادن، قيودها المرتبطة بكوفيد-19.
وقفز سهم أديداس 21.4 بالمئة ليتصدر الرابحين على المؤشر ستوكس 600 بعد أن ذكرت مجلة ماناجر ماجازين الألمانية أن الرئيس التنفيذي لشركة بوما بيورن جولدين الذي سبق أن أعلن رحيله عن الشركة يستعد لأن يصبح الرئيس الجديد لشركة أديداس المنافسة.
