عادل الحنشي لـ "الفجر": الحسم العسكري أفضل الحلول باليمن.. واستهداف موانئ النفط إرهاب حوثي (حوار)
◄المليشيات الحوثية تُمارس عملية ابتزاز رخيصة للمجتمع الدولي والعالم
◄ المليشيات الحوثية لاتؤمن إلا بالقمع والانتهاكات ومصادرة حقوق الآخرين
◄استهداف منشآت وموانئ النفط عمل إرهابي بكل المقاييس دأبت عليه المليشيات الطائفية
◄حل الأزمة اليمنية هي قيام دولتين شمالية وجنوبية ومساعدة أبناء الجنوب على قيام دولتهم
◄بات الحسم العسكري هو أكثر الخيارات المطروحة على الطاولة
قال عادل الحنشي المُحلل السياسي بجنوب اليمن، إن المليشيات الحوثية تُمارس عملية ابتزاز رخيصة للمجتمع الدولي والعالم من خلال احتجاز ناقلة النفط “صافر”.
وأضاف في حوار خاص لـ "الفجر" بأنه بالطبع أي مليشيات لاتؤمن إلا بالقمع والانتهاكات ومصادرة حقوق الآخرين وتكميم الافواه وهي بذلك تمارس عملية إذلال خصومها وأضعافهم سياسيا واجتماعيًا.
وإليكم نص الحوار:-
◄ المدنيون اليمنيون يدفعون ثمن تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية.. ما هي وسائل ردع المليشيات؟
في ظل استمرار تصعيد المليشيات الحوثية الارهابية يدخل اليمنيون العام الثامن وتزداد معه نسبة الفقر والمجاعة والبطالة وانهيار الاقتصاد وارتفاع الاسعار وصلت المعاناة إلى حد عجز الأسر عن توفير لقمة العيش الكريمة، وتشاهد الناس ياكلون من مقالب القمامة في ظل هذاالتعنت فانني أدعو المجتمع الاقليمي والدولي إلى ممارسة مزيدا من الضغوطات على المليشيات الحوثيه حتى ترضخ لخيارات السلام واستخدام كافة وسائل الردع الممكنة من خلال تجفيف منابع الدعم والسلاح التي تتلقاه المليشيات من نظام إيران وهو السبب الرئيسي في استمرار المليشيات وبقائها حتى اليوم.
◄مليشيات الحوثي تبتز العالم بـ "قنبلة صافر" وسط تجاهل التحذيرات.. ما دواعي احتجازها للناقلة وأهدافها؟
المليشيات الحوثية تمارس عملية ابتزاز رخيصة للمجتمع الدولي والعالم من خلال احتجاز ناقلة النفط “صافر”، وتهدف للحصول على تنازلات من المجتمع الدولي باحتجاز السفينة صافر، كما أن المليشيات استقلت حرص العالم على عدم تسرب مواد النفط من الناقلة صافر حفاظا على عدم تلوث البحار دفع المليشيات الحوثية لمزيد من التماهي والاستمرار في احتجازها ناقلة النفط “ صافر”.
◄بعد هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية على ميناء الضبة النفطي.. ما وراء استهدافها المنشآت النفطية؟
استهداف منشآت وموانئ النفط عمل إرهابي بكل المقاييس دأبت عليه المليشيات الطائفية وبرأيي الشخصي تحاول المليشيات إظهار نفسها بمظهر المنتصر وأنها ما زالت تمتلك القوة في الوقت التي تعيش فيه المليشيات أيامها الاخيرة اتوقع ان تقوم ثورات شعبية وانتفاضات عارمة من داخل العمق الشمالي التي تسيطر عليه تلك المليشيات.
◄ في ظل جرائم الميشيات المستمرة ودعوات إدراج مليشيات الحوثي بقوائم الإرهاب.. كيف ترى تعامل المجتمع الدولي؟
حقيقة مواقف المجتمع الدولي تجاه المليشيات لا ترتقي إلى مستوى التوقعات الذي كنا نطمح اليها ومخيبة للامال مع الاسف الشديد، هذة المليشيات لاتعرف لغة الحوار والسلام ولا تؤمن إلا بالقوة والردع بل تعتبر دعوات المجتمع الدولي المتكررة للسلام ضعف مما دفعها إلى إرتكاب مزيدًا من الحماقات.
◄بعد تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية.. هل بات الحسم العسكري قريبًا؟
استنفذت جميع الخيارات المطروحة لجنوح تلك الجماعات الارهابية إلى السلام وبات الحسم العسكري هو أكثر الخيارات المطروحة على الطاولة.
◄برأيك ما هي عوامل حل الأزمة اليمنية باليمن؟
أرى أن من العوامل الرئيسة لحل الأزمة اليمنية هي قيام دولتين شمالية وجنوبية ومساعدة أبناء الجنوب على قيام دولتهم المستقلة على حدود ما قبل عام 1990م وهنا اجزم ان قيام دولة جنوبية سيسهم إلى حد كبير في الاستقرار الإقليمي والدولي.ابناء الجنوب قدموا تضحيات جسيمة لمحاربة المد الايراني وخاضوا معركة دفاع عن العرب ضد الاطماع الفارسية وآن الوقت لتحقيق تطلعات شعب الجنوب
ودون ذلك مجرد هراء ومزيدا من الازمات والتشطي وعدم الاستقرار.
◄ما وراء تكثيف مليشيات الحوثي من قمع القبائل شمال اليمن؟
بالطبع اي مليشيات لاتؤمن إلا بالقمع والانتهاكات ومصادرة حقوق الآخرين وتكميم الافواه وهي بذلك تمارس عملية إذلال خصومها واضعافهم سياسيا واجتماعيا لكن الموسف حقا أن القبائل الشمالية استمرأت الذل ورضخت لتلك المليشيات ماجعلها تشعر بإنه ا قد حققت أهدافها من ذلك.
◄ مع استمرار الانتهاكات بالجامعات اليمنية.. كيف انتهجت الميلشيات الحوثية سياسة القمع الايرانية؟
المليشيات الحوثية فصيل ايراني بحت شانة كشان حزب الله في لبنان يمارس القمع ليس فقط في الجامعات بل ضد كل من يعارضة وهذه هي سياسة القمع الذي يتبعها نظام الملالي في ايران.
◄ ما وراء الدعم الكامل الايراني للميلشيات الحوثية؟
إيران لها أطماع واسعة في المنطقة وتلك المليشيات بمثابة العصا الغليظة التي تستخدمها لتحقيق أطماعها لتكون لها اليد الطولى في السيطرة على الممرات الدولية مثل مضيق باب المندب، فالمليشيات الحوثية الارهابية عبارة عن وكلاء للنظام الايراني في المنطقة وأي تنازلات من المجتمع الدولي والتحالف العربي لتلك المليشيات تصب في مصلحة ايران بدرجة اساسية وانتصار لها وتحقيق مطامعها في المنطقة.