برلمانيون: كلمة الرئيس السيسي بقمة الجزائر بعثت العديد من الرسائل الهامة
ثمن عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالقمة العربية المنعقدة بدولة الجزائر، مؤكدين أن انعقاد القمة خطوة مهمة نحو الوصول لآفاق أرحب في العمل العربي المشترك، والتي تأتي في توقيت استثنائي ومهم كشف خلاله ضرورة الاصطفاف العربي وتحقيق الشراكة الفعلية في مواجهة التحديات الراهنة، ومدى اهتمام الدولة المصرية بالقضايا العربية.
وأشار النواب إلى أن كلمة الرئيس السيسي، عكست ما تقوم به مصر من دور لتحقيق استقرار المنطقة، وما تعمل عليه من خلال تأثيرها الفعال على كافة الأطراف في المنطقة والساحة الدولية، للوصول لحلول مستدامة لإنهاء النزاعات المستجدة على المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وما يتعلق بالمجريات في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان.
يسري المغازي: كلمة السيسي بالقمة العربية تاريخية وبعثت العديد من الرسائل الهامة
وفي هذا السياق أكد النائب يسري المغازي، رئيس لجنة الشؤون العربيه بمجلس النواب، على أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي أمام القمة العربية، قائلا إنها جاءت شاملة وموحية لكل القضايا العربية، حيث كانت تاريخية وجاءت في قتها تماما لتنبه الدول العربية والقادة العرب، على أهمية الحفاظ على الدول العربية وحمايتها من التدخل الأجنبي.
ونوه المغازي في تصريح له اليوم، بالكلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية في الجزائر، خصوصا وأنها شددت على ضرورة تعزيز الوحدة العربية والتضامن العربي بين مختلف الدول للتصدي للمخاطر، وأهمية ضمان قوة وحدة الصف العربى، باعتبارها خطوة أساسية على صعيد تأسيس علاقات جوار إقليمى مستقيمة تستند إلى مبادئ غير قابلة للمساومة وملزمة للجميع.
وشدد رئيس عربية البرلمان، على أن كلمة السيسي في القمة العربية رفعت العديد من الرسائل الهامة في مقدمتها الانتباه للخطر والتحديات التي تحيط بالدول العربية وتعزيز التضامن والوحدة وتعزيز الأمن القومي العربي على مختلف السبل، مشيرا إلى أن حضور الرئيس السيسي للقمة العربية، انطلاقا من دور مصر وريادتها السياسية والتاريخية وثقلها، أعطى للقمة العربية الكثير من الزخم.
أيمن محسب: الرئيس حريص على توحيد الصف العربي وتحقيق التكامل
كما أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمارات العامة وأملاك الدولة بالحوار الوطني، على أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، في القمة العربية المنعقدة بدولة الجزائر الشقيقة، والتى تعكس حرص الرئيس على دعم القضايا العربية في ظل ما يتعرض له العالم من تحديات وأزمات إقتصادية طاحنة، مشيرا إلى إن كلمة الرئيس حملت رسائل هامة للعالم العربي، أهمها أن تسوية الأزمات العربية، والتعامل مع التحديات الدولية، ينطلق أساساَ من إيماننا بوحدة أهدافنا ومصيرنا، وتفعيلًا لتعاوننا وإمكاناتنا وأدواتنا فى مسائل الأمن الجماعى، وذلك بالتوازي مع جهود التكامل العربي.
وقال "محسب"، إن حديث الرئيس ارتكز على ترسيخ مفهوم الوحدة العربية، والوطن العربي الجامع، لافتا إلى أن الرئيس رصد كافة المشاكل والتحديات التى تواجه الوطن العربي وكيفية مواجهتها، خاصة ما يتعلق منها بالإرهاب والمليشيات التى تسيطر على عدد من المناطق، وتهدد أمن واستقرار بعض الدول العربية حيث أكد على أهمية القضاء على هذه التنظيمات وقطع الطريق أمام محاولات الدعم أو التمويل أو منحهم شرعية العمل تحت غطاء سياسي، مشددا على أهمية ترسيخ ركائز الحكم الرشيد والمواطنة وحقوق الإنسان ونبذ الطائفية والتعصب.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس أظهرت أهمية وحدة الصف العربي باعتبارها خطوة أساسية في طريق تأسيس علاقات جوار إقليمي مستقيمة تستند إلى مبادئ غير قابلة للمساومة وملزمة للجميع، وهى احترام استقلال وسيادة وعروبة دولنا، وتحقيق المنفعة المتبادلة، وحسن الجوار، والامتناع الكامل عن التدخل فى الشئون العربية، لافتا إلى حرص مصر على تحقيق شراكة فعلية فيما بين دولنا على أرضية ما يجمعنا من تاريخ مشترك، والتطلع نحو مستقبل أكثر ازدهارًا يتشكل من خلال اضطلاع كل دولة بمسئولياتها على النطاق الوطنى.
وشدد "محسب"، على أن الوحدة العربية ستوفر الحماية الرئيسية لنا جميعًا من الاستقطاب الدولى الآخذ فى التصاعد فى الفترة الأخيرة، والذي ألقى بظلاله على التناول الدولى لأزمات منطقتنا العربية، وأعاد للأذهان مظاهر حقبة تاريخية عانى فيها العالم بأسره، لافتا إلى أن دعوة الرئيس السيسي للعمل الجاد على تسوية مختلف أزمات عالمنا العربى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن قدرتنا على العمل الجماعى لتسوية القضية واسترجاع الحقوق الفلسطينية، كانت تاريخيًا وستظل المعيار الحقيقى لمدى تماسكنا.
وتابع "محسب"، أن كلمة الرئيس عكست اهتمام الدولة المصرية بالقضية الليبية، والدفع نحو إنهاء أزماتها باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، حيث حذر الرئيس أن أمن واستقرار الشعب الليبي وكذلك شعوب سورريا واليمن والعراق مهدد بتجدد الأزمات مرة أخرى، وهو ما قد يعرقل جهود التنمية والتكامل في وطننا العربي، مشيرا إلى جهود مصرية فى ليبيا الشقيقة للتوصل فى أسرع وقت إلى تسوية سياسية بقيادة وملكية ليبية خالصة دون إملاءات خارجية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وتنفيذ خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب فى مدى زمنى محدد.
جمال أبو الفتوح: كلمة الرئيس بقمة الجزائر ترجمت سياساته الدائمة في تماسك الكيان العربي
وأشار الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن انعقاد القمة العربية بالجزائز، خطوة مهمة نحو الوصول لآفاق أرحب في العمل العربي المشترك، والتي تأتي في توقيت استثنائي ومهم كشف خلاله ضرورة الاصطفاف العربي وتحقيق الشراكة الفعلية في مواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها تداعيات الأوضاع العالمية والتغيرات المناخية، والتي تفرض تهديدا على احتياجات الشعوب، ومن ثم كان التنسيق والتوافق حول الأبعاد الإقليمية والدولية وتوسيع فرص الشراكات ضرورة في المرحلة الحالية.
ولفت "أبوالفتوح"، إلى أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على الثوابت المصرية، كما قدم رؤية شاملة لاستراتيجية عربية، ترسم أولويات المنطقة في الوقت الراهن والوصول لبناء تكتل يكرس من مفهوم الوطن العربي ويواجه المخاطر الحالية بتحقيق مقاربة شاملة لتعزيز القدرات الجماعية، بما يضع مسار واضح يحقق التكامل والتعاون حتى ينجح في تجنيب الشعوب آثار الأوضاع الحالية، ويدفع نحو تأسيس علاقات جوار إقليمى مستقيمة تستند إلى مبادئ غير قابلة للمساومة وملزمة للجميع، تنهض بالأمم وتستثمر الموارد بالشكل الصحيح.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي، عكست ما تقوم به مصر من دور لتحقيق استقرار المنطقة، وما تعمل عليه من خلال تأثيرها الفاعل على كافة الأطراف في المنطقة والساحة الدولية، للوصول لحلول مستدامة لإنهاء النزاعات المستجدة على المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وما يتعلق بالمجريات في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان، لا سيما مع تأكيده على أن ما يؤلم أشقاءنا بالمغرب العربى سيمتد إلى مصر والمشرق العربى ودول الخليج، مشيرا إلى أنها أظهرت إيمان الرئيس الدائم بوحدة المصير ووضع الجميع أمام مسؤولياته في ضرورة تفعيل التعاون واستثمار الطاقات والإمكانات فى مسائل الأمن الجماعى.
ولفت "أبو الفتوح"، إلى أنها ترجمت ما يتبناه الرئيس السيسي دائما من وضع تماسك الكيان العربي نصب أعينه وصونه وحمايته، والحرص على حمايته من التحديات الحالية ومنها الأمن المائي والذي يستلزم ضرورة حشد الجهود لصون حياة الشعوب، مشددا أن قمة الجزائز أمامها الفرصة للوصول لخارطة طريق تحقق الاستقرار بالمنطقة واستثمار ما تمتلكه الدول العربية من مقومات لمستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، مع وجود الإرادة الجادة لدى الجميع لدعم هذا الطريق والتحرك نحو العمل المشترك وتحويل التحدي الحالي إلى فرصة حقيقية للتنمية والانتقال إلى أنماط اقتصادية أكثر استدامة.
ياسر الهضيبي: كلمة الرئيس بقمة الجزائر وجهت رسائل مهمة للعالم العربي
وأوضح الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلش الشيوخ، أن القمة العربية المنعقدة بدولة الجزائر الشقيقة، تأتي في توقيت غاية في الأهمية، في ظل ما يشهده العالم من تغيرات دولية، وأزمات عالمية تسببت فيها الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما أبرزه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في كلمته، التى حملت رسائل قوية ومباشرة للدول العربية، لكي نتمكن من عبور التحديات الراهنة، مشددا على أهمية تحقيق الوحدة العربية والتكامل بين الدول العربية.
وقال "الهضيبي"، إن الملف الليبي حظي بإهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتبار ليبيا امتداد للأمن القومى المصري، حيث استعرض الجهود المصرية في ليبيا، للتوصل إلى تسوية سياسية بقيادة وملكية ليبية خالصة دون إملاءات خارجية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وتنفيذ خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب فى مدى زمنى محدد، مشددا على أهمية مكافحة الجماعات الإرهابية والميلشيات والقضاء على مصادر الدعم والتمويل، والتصدي لمحاولاتهم في ممارسة أنشطتهم تحت غطاء سياسي.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن التوصيات والمخرجات الصادرة عن القمة العربية وثيقة الصلة بالقضايا التي تهم المواطن العربي والتى تم طرحها خلال كلمات الرؤساء والزعماء العرب، بداية من القضية الفلسطينية، والأمن الإقليمي العربي، مرورا بتغليب مبدأ الحلول العربية، ورفض التدخلات الخارجية، أزمة الطاقة العالمية، مجابهة الإرهاب، الأمن الغذائي العربي، وقضية المياه، بالإضافة إلى ما طرحه الرئيس السيسي بشأن رفض التدخلات الخارجية بالإقليم.
وتابع، كما أظهر القادة العرب، إدراكهم لمتطلبات المرحلة التى تأثرت فيها سلة غذاء العالم بشكل سلبي، مشيرا إلى أن قمة الجزائر انتهت إلى ضرورة أن يكون هناك استراتيجية عربية لتحقيق الأمن الغذائي، بعد ما أثبتت أزمة توقف إمدادات الغذاء العالمية بسبب الحرب الدائرة في أوروبا، ضرورة أن تتبنى الدول العربية استراتيجية خاصة بالأمن الغذائي العربي.
وأبدى "الهضيبي" تطلعه في أن تحقق قمة الجزائر لم الشمل العربي، تجاه العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة، لا سيما ما يتعلق بالأزمات في ليبيا واليمن وسوريا علاوة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية وكذلك ملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري، متمنيا أن تكون قمة الجزائر«محطة فارقة» في العمل العربي المشترك، وتصل إلى آليات حقيقية للتعامل مع التحديات الراهنة وأن يقوم الجميع بتغليب المصلحة العامة على الفردية.
أشرف أمين: قمة الجزائر حملت العديد من المكاسب السياسية للدول العربية
من جانبه قال النائب أشرف أمين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن القمة العربية الـ 31 المنعقدة حاليا في الجزائر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حملت العديد من المكاسب السياسية للدول العربية، خاصة وأنها جاءت بعد تأجيل 3 سنوات.
وأضاف أمين في تصريحات له، اليوم، أن توصيات القمة العربية عملت على مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية خاصة في ظل التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، حيث قدمت رؤية شاملة لمواجهة جميع التحديات والأزمات التى تواجه الأمة العربية وبما يضمن تحقيق الأمن القومي العربي.
وأشاد عضو مجلس النواب، بكلمة الرئيس السيسي بقمة الجزائر، والتي كانت بمثابة استراتيجية واضحة لمعالجة الكثير من الأمور الملحة المتعلقة بالواقع الذي نعيشه بالمنطقة سواء فيما يتعلق بملف القضية الفلسطينية أو الاوضاع داخل ليبيا واليمن وسوريا والعراق ولبنان.
وطالب النائب أشرف أمين، بضرورة تنفيذ التوصيات الصادرة عن القمة العربية، خاصة التي أدلى بها الرئيس السيسي، والتي أكدت على أولوية القضية الفلسطينية وضرورة التوصل لحل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها.
هاني العسال: كلمة السيسي بقمة الجزائر تنير الطريق لمستقبل يجسد التكامل العربي
فيما قال المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن القمة العربية بالجزائر، شكلت فرصة قوية لدفع وحدة الصف العربي إلى الأمام، وفتح السبل والآفاق لتحقيق التكامل والشراكات التي تسهم في الحد من تداعيات الأوضاع العالمية الراهنة على احتياجات الشعوب، وتزيد من حماية الأمن القومي بكل أبعاده، خاصة وأن تأجيل القمة 3 سنوات منذ 2019 بسبب جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، جعلها كاشفة للجميع في ضرورة الاصطفاف وتحرير الإرادة الوطنية بإعلاء صالح الأمة وشعبها أولا.
وأوضح «العسال»، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفعاليات القمة، حملت رسائل واضحة وصارمة بشأن طبيعة المرحلة الحالية والتي لا نملك فيها الرفاهية لعدم التعاون ونبذ الخلافات، وأن ما نواجهه اليوم فى ظل تتابع الأزمات العالمية والإقليمية، مشيرًا إلى أن دعوته لاستلهام روح القومية العربية وإحياء محطات التعاون والتكاتف في التاريخ العربي، يعكس إدراكه ورؤيته الثاقبة لمخاطر المرحلة وما تستلزم من ضرورة التوصل لنظام إقليمي فاعل يتشكل من خلال اضطلاع كل دولة بمسئولياتها ويحقق التكامل بالقدرات المتباينة، ليرتكز في ذلك على الدفاع عن حقوق المنطقة وصون مقدراتها وتحجيم التحديات والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن خطاب الرئيس السيسي لم يغب عنه القضية الفلسطينية والتي ستظل ركيزة أساسية لتوجهات القيادة السياسية المصرية والحث الدائم لحشد الجهود في إحياء مسار عملية السلام، كما حمل كلمة قاطعة بأن الأمن القومى العربى كل لا يتجزأ وأنه لا مجال لأي تهديد يواجه مفهوم الدولة الوطنية، وركز على محاور أساسية بضرورة ترسيخ التضامن العربي وتحمل المسئولية الجماعية لدعم استقرار الأمن القومي العربي وما يضمن استدامته وإنهاء النزاعات بالمنطقة، لوقف نزيف الدم العربى، وردع تدخلات القوى الخارجية، بقطع الطريق أمام أية محاولات لدعم الميلشيات أو التنظيمات الإرهابية بما يحد من استنزاف موارد المنطقة وثرواتها، ويجعلنا ننطلق نحو التنمية المشتركة.
وأكد «العسال»، أن كلمة الرئيس تنير الطريق لمستقبل عربي يقوم على توحيد صوت المنطقة في مواجهة حالة الاستقطاب المتزايدة بالعالم، والوصول لمكتسبات فاصلة في مواجهة ما تأثرت به الشعوب وعلى رأسها التغيرات المناخية والأمن الغذائي، وتعميق التفاهم التنموي، كما أنها تضع على الجميع المسئولية في ضرورة بذل الجهود لتكثيف التحركات في مواجهة التحديات المتزايدة لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطن من المياه، مؤكدا على أهمية ملامسة المواطن العربي للمخرجات التي خرجت عنها القمة، وأن يكون هناك رغبة لدى الجميع في تحقيقها لتلبية تطلعات الشعوب وطموحاتهم والتجسيد الحقيقي لمشروع التكامل العربي.
ميرال الهريدي: القمة العربية تستهدف تحقيق التكامل العربي في ظل التحديات المشتركة
وأشادت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال القمة العربية المنعقدة بالجزائر، قائلة: أعربت الكلمة عن حجم التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجه المنطقة والعالم، داعيه المجتمع العربي للتكاتف وتوحيد الصف العربي من أجل مواجهتها ودعم آليات العمل المشترك لدحر أي مخاوف أو تهديدات توجه للشعوب العربية.
وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن كلمة الرئيس السيسى بعثت بالعديد من الرسائل الهامة التي تستهدف دعوة الدول العربية كافة لتجديد عزيمة الصمود من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية والتصدي لأي شكل من أشكال التدخلات الخارجية، هذا بجانب تأكيد سيادة على أن " التكامل العربي يساهم بشكل كبير في مواجهة الازمة الراهنة ".
وأشارت الهريدى، إلى أن الدولة المصرية ما زالت تتمسك بكافة مبادئها التي أعلنتها أمام العالم في كافة المحافل والقمم السابقة بضرورة إنهاء أي تدخلات خارجية تجاه أي دولة عربية، وأن الشعوب وحدها هي من تملك صنع قرارها وتحديد مصيرها.
ولفتت أن القمة العربية الحالية تستهدف استعادة روح الأمة العربية والتأكيد على حق الشعوب العربية في العيش في سلام وأمان واستقرار دون وصاية أو تدخلات خارجية، مشيرة إلى أن تأكيد الرئيس خلال كلمته على أن الأمن القومي العربي لا يتجزأ وانما كل التهديدات سواء التي تواجه دول الخليج أو المغرب العربي تصب جميعا في المنطقة العربية، ولا بد من التكاتف بين رؤساء وملوك الدول العربية من أجل دحر التحديات وإعلاء العمل العربي المشترك.
وأشادت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بتأكيد الرئيس على أهمية الاستمرار في حث إثيوبيا على التحلي بالإرادة السياسية وحسن النوايا اللازمين للتوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي، لافتة إلى أن الرئيس السيسى حريص على تمسك الدولة المصرية بالمعاهدات والحلول السلمية من أجل تحقيق مصالح شعوب الدول الثلاثة.