وزير البترول: مصر تستهلك 800 ألف "أسطوانة بوتاجاز" يوميًا

الاقتصاد

بوابة الفجر

كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن الجهود التي تبذلها الحكومة للعبور من الأزمات الراهنة دون التأثير علىمستهدفات الموازنة العامة والانضباط المالي.

 

 

واجتمع مدبولي بوزيري التموين والبترول، لاستعراض الجهود التي تقدمها الحكومة في مثل هذه القطاعات الأكتر تأثرًا بالأحداث العالميةوتأثيرًا في حياة المواطنين، ولفت حديثه: “وزير البترول هيقول تكلفة أنبوبة البوتاجاز، وأيضًا وزير التموين يقول تكلفة رغيف الخبز، بعد زيادة القمح، وزيادة سعر الصرف”.


 


 

وانتقل الحديث إلى المهندس طارق الملا، وزير البترول، والذي أكد على دور الحكومة الرئيسي في تأمين احتياجات السوق والدولة والصناعة؛ سواء البنزين والسولار والمازوت، وكل ما تحتاج إليه التجارة والصناعة والنقل.


 

وأضاف الملا: عندنا خطة كويسة من سنين، ليست في تأمين الإنتاج وتوفيره؛ بل في زيادة التصنيع المحلي، كنا بنستورد 40% أو 50% لمنتجات زي السولار، النهارده وصلت 30%، والبنزين نحو 20%، وهذا تم من خلال إجراءات مهمة، لما نتكلم على أسطوانة البوتاجاز، بنتكلم عن 800 ألف أسطوانة في اليوم، وكانت مليون أسطوانة كل يوم، والرقم نزل عشان توسعنا في توصيل الغاز الطبيعي، فأسطوانة البوتاجاز كنا بنستورد 50% منها، يعتبر "بوتاجاز" مستوردًا، السعر الرسمي لها 75 جنيهًا، وبتكلفنا 195 جنيهًا، ومع تحرير سعرالصرف إلى 220 جنيهًا.


 

وتابع وزير البترول: احنا بنأمن الاحتياجات من الاستيراد، مثبتين السعر من فترة ونؤكد أن تكون موجودة على طول.. الرقم ده بيكلفنا دعم90 مليون جنيه في اليوم، يعني 36 مليار جنيه في السنة.


 

واستطرد الملا: إحنا كدولة وطبقًا لاستراتيجية الحكومة، لا نمس هذه السلع؛ خصوصًا في هذا الوقت.. ولما ننتقل إلى باقي المنتجات، لديناتسعير تلقائي، كل 3 أشهر بنراجع السعر، السعر العالمي لخام برنت من 90 إلى 100 دولار، الدولة وفقًا لآلية التسعير المفروض نزودالسعر للبنزين والسولار 10%، لكن رأينا عدم زيادة الأسعار تأكيدًا على البعد الاجتماعي وتوافر المنتج، وتم تثبيت سعرها، وده بيكلف دعم شهري، لكن فيه اعتبارات أخرى، والأهم توفير الوقود.