تعرف عليها
معلومات جديدة عن مؤتمر المناخ.. وهذه أماكن إقامته بشرم الشيخ
مازال مؤتمر المناخ COP27 الذي يعقد في مصر وتستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة المقبلة يشغل المصريين الذين يرغبون في معرفة معلومات عنه بشكل دائم.
موعد مؤتمر المناخ
يعقد المؤتمر رسميًا في الفترة من 6 نوفمبر إلى 18 نوفمبر، لكن محادثات المناخ معروف أنها مثيرة للجدل، لذا من المتوقع أن تطول فترة المؤتمر لوقت إضافي.
وهو قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها وقد تم الإعلان عن عقد القمة في دورتها السابعة والعشرين هذا العام في شرم الشيخ بمصر، وستضم تلك القمة 197 حكومة من مختلف دول العالم، ومؤتمر المناخ شرم الشيخ 2022 هي أحد المؤتمرات العالمية، والتي يتم انعقادها لمواجهة التغيرات المناخية التي تهدد الحياة على الكرة الأرضية.
وسيجتمع قادة العالم بالقمة التي تحضرها 197 دولة، بالإضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى في الأمم المتحدة، وآلاف من النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم، من أجل نافذة جديدة لمناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
أماكن إقامة مؤتمر المناخ بشرم الشيخ
وتعقد الاجتماعات في شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، وهناك موقعان رئيسيان لعقد المؤتمر: المنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء، المنطقة الزرقاء مقرها مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات جنوب وسط المدينة، وهي المكان الذي ستُعقد فيه الاجتماعات الرسمية، وهذا الفضاء سيخضع لإدارة الأمم المتحدة وفق القانون الدولي.
وهناك موقع آخر في حديقة بيس بارك النباتية وهي المنطقة الخضراء، وهذه المنطقة ستديرها الحكومة المصرية وستكون مفتوحة للجمهور.
أهداف مؤتمر المناخ
وحددت مصر 4 محاور أساسية تلخص رؤيتها وأهدافها في قمة المناخ المقبلة والتي ستعقد بدءا من 6 نوفمبر إلى 18 نوفمبر 2022، للوصول إلى نتائج موضوعية شاملة وطموحة، تتناسب مع التحدي القائم على العلم وتسترشد بالمبادئ التي تستند إلى الاتفاقات والقرارات والتعهدات والالتزامات، من ريو 1992 إلى جلاسكو 2021.
حيث تسعى إلى تسريع العمل المناخي العالمي من خلال الحد من الانبعاثات وزيادة جهود التكيف وتعزيز تدفقات التمويل المناسب، وهذه المبادئ هي التخفيف والتكيف والتمويل والتعاون.
والمستهدف أن تكون قمة COP27 لحظة للدول للوفاء بتعهداتها والتزاماتها نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس لتعزيز تنفيذ الاتفاقية، حيث يجب أن يشهد هذا العام تنفيذ دعوة ميثاق غلاسكو لمراجعة الطموح في المساهمات المحددة وطنيًا، وإنشاء برنامج عمل للطموح بشأن التخفيف.
وسيدفع المؤتمر بأولويات القضايا المصرية، ومشروعاتها الهادفة للتخفيف والتكيف ومنها مشروعات الأمن المائي المصري وتأثير تغير المناخ عليه، مع طرح مبادرات في مجال تغير المناخ والمياه، والآثار العابرة للحدود لجهود التكيّف وخفض الانبعاثات
كما سيسهم المؤتمر في دعم الثقل الرئاسي والوجود المصري في المحافل الدولية الرئيسية وتعزيز العلاقة مع عدد من الشركاء الرئيسيين وتوسيع مجالات التعاون والتشاور لتأكيد ثقل مصر وقدرتها على استضافة وإدارة المؤتمرات الدولية، وإعلاميًا سيلقى المؤتمر الضوء على الإنجازات التي تحقّقها مصر والنقلة التي شهدتها في مختلف القطاعات ومسارات التنمية السريعة التي تشهدها.