راعي «كنيسة المغارة»: هناك هراطقة حاولوا وضع الإنسانية في صورة مساوية للمسيح
قال القمص انجيلوس جرجس، راعى كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس «كنيسة المغارة»، بمصر القديمة إن في الأيام السابقة كان يوجد نوعين من الهراطقة.
وأضاف في تصريح صحفي له، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: هراطقة تحاول أن تضع الإنسانية في صورة مساوية للمسيح، وابتدأوا بفكرة يسوع أخونا، وأننا أخذنا ما للمسيح كاملًا، وأننا كنا في المسيح كأشخاص، فقد تجلينا في المسيح بأشخاصنا، سيؤدي ذلك إلي فكرة التأله، وهي التي قالها العديد من الهراطقة منهم أوريجانوس، وآريوس، وقد قال الآريوسين بعد آريوس: " كما حل اللوغوس في يسوع، يحل فينا نحن أيضًا، وكما صنع منه إله مخلوق، يصنع منا آلهة مخلوقة".
وقد تصدى لهم البابا أثناسيوس بقوله: "ألا تخجلون بقولكم أنكم آلهة"، يسقطوا الإيمان، ويسقطوا مصداقية الكتاب المقدس فظهرت أفكار جديدة، أن الكتاب المقدس كتاب روحي، ويقول زعمائهم: "كما يحل الوحي في الكتاب المقدس، هكذا يحل الوحي علي كل كاتب متعلم يكتب كتبًا"، فكما أنهم أسقطوا عقيدة الإله المتجسد، وادعوا أنه يمكنهم أن يكونوا آلهة متجسدة، يحاولوا أن يسقطوا الكتاب المقدس، ويدعوا أن به أخطاء.