وزارة السياحة والآثار تحتفل بذكرى افتتاح متحفي شرم وكفر الشيخ
احتفل قطاع المتاحف التابع للمجلس الأعلى للآثار، بمرور عامين على افتتاح متحفي شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، وكفر الشيخ بمحافظة كفر الشيخ، حيث استقبل المتحفين، اليوم، الزوار بالمجان من المصريين والعرب والأفارقة والأجانب المقيمين.
وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن الاحتفالية تضمنت تنظيم مجموعة من الفعاليات خاصة بكل متحف على حدى بهدف ربط المجتمع بها والعمل على زيادة الوعي الأثري والسياحي لدى جميع فئات المجتمع.
ومن ناحيتها قالت المهندسة ميريام إدوارد المشرف العام على متحف شرم الشيخ، أن الاحتفالية الخاصة بالمتحف تتضمن افتتاح معرضا أثريا مؤقتا قامت بتنظيمه اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي على هامش انعقاد مؤتمر المناخ بالمدينة، وسوف يستمر لمدة شهر. وكذلك افتتاح معرضا فنيا يعرض نتاج الورش الفنية والتعليمية التي نظمها المتحف خلال الفتره الماضية.
كما نظّم مجموعة جديدة من الورش التعليمية والفنية للأطفال، بالإضافة إلى تقديم فقرات فنية وموسيقية بعضها مستوحاه من التراث السيناوي.
واستعرض الدكتور أسامة فريد عثمان مدير عام متحف كفر الشيخ، فعاليات احتفال المتحف، والتي تتضمن افتتاح معرضا مؤقتا بعنوان "إبداعات قبطية“، يضم 10 قطع؛ من أبرزها مخطوط البشائر الأربعة، وأيقونة عليها السيدة العذراء تحمل الطفل السيد المسيح، وأيقونة لأحد القديسين. وسيستمر حتى 20 يناير 2023م، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من المحاضرات عن المتاحف ودورها في تنمية المجتمع وعن فكرة إنشاء متحف كفر الشيخ، بالإضافة إلى عرض كشافة وفريق كورال السماويين بالتعاون مع كنيسة ماري مينا بكفر الشيخ، وافتتاح معرض للمشغولات اليدوية لكبار السن بالتعاون مع نادي سخا للمسنين.
متحف شرم الشيخ
وهو يُعد أول متحفا للآثار المصرية في محافظة جنوب سيناء، وتم تصميمه ليكون مركزًا ثقافيًا استثماريًا وملتقى للحضارات الإنسانية على مر العصور، بهدف دمج السياحة الترفيهية والسياحة الثقافية، ليستطيع الزائر والسائح الاستمتاع بالشواطئ الخلابة والانشطة البحرية بالمدينة، وفي نفس الوقت التعرف على الحضارة المصرية العريقة.
ويقع على مساحة 192 ألف متر مربع، تضم منطقة ترفيهية وبازارات ومحال الحرف التراثية، بالإضافة إلى مسرح مكشوف وساحات لإقامة الاحتفالات والفعاليات، كما يضم ثلاث قاعات عرض تحتوي على ما يقرب من 5200 قطعة أثرية، تتناول نشأة الحضارة المصرية وتطورها، كما يسلط سيناريو العرض المتحفي الضوء على الإنسان المصري وسلوكه تجاه البيئة من حوله وكيفية التعايش مع كائناتها التي قدسها ورعاها.
ومن أبرز القطع التي يتم عرضها بالمتحف هي مراكب دهشور، وتمثال زوجة نخت مين، وتمثال الكاتب بادي أمون، وتماثيل المعبودة القطة باستت ومحنطتاها، وكذلك تمثال ثاي ونايا، وتماثيل فلاسفة للعصر اليوناني الروماني.
متحف كفر الشيخ
وهو هو يقع بجوار جامعة كفر الشيخ، وتم انشاؤه في إطار توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة السياحة والآثار ومحافظة كفر الشيخ، عام 2017، لاستكمال الأعمال الإنشائية للمتحف بعد توقفها منذ عام 2011م.
ويضم مجموعة من القطع الأثرية، تشير من خلال سيناريو العرض المتحفي الدور التاريخي لمدينة كفر الشيخ عبر العصور، وذلك من خلال العديد من القطع الأثرية المميزة بدءً من عصر ما قبل الأسرات، والعصر العتيق، والتي تعكس الحياة اليومية والحرف والصناعات، والعلوم التي برع فيها المصريين القدماء مثل الطب والصيدلة.
ومن أبرز القطع التي يتم عرضها بالمتحف هي تمثال للملك رمسيس الثاني في هيئة الإله حورس، ومجموعة من تماثيل المعبودة إيزيس، ولوحة الزيوت السبع المقدسة، ولوحة حجرية عليها نحت بارز تصور المعبود حورس، وهو يطعن ثعبان، وتمثال الطفل النائم، ومجموعة أواني خزفية ذات بريق معدني.