آداب الفيوم تنظم ورشة عمل حول مشروع دعم الكفاءة التعليمية بمؤسسات التعليم العالي
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، شهد الدكتور طارق عبد الوهاب، عميد كلية الآداب، ورشة العمل التي نظمتها وحدة ضمان الجوده بالكلية، حول مشروع دعم الكفاءة التعليمية بمؤسسات التعليم العالي.
وزارة التعليم العالي
جاء ذلك بحضور الدكتور تامر فهيم، مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، وأ.د أمل يوسف، مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، ود محمد حسين بكر، منسق المشروع، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وذلك اليوم الإثنين 31 أكتوبر 2022 بقاعة المؤتمرات بالكلية.
أكد الدكتور طارق عبد الوهاب أن الكلية تمكنت من الحصول على المشروع الذي تقدمه وزارة التعليم العالي لدعم المؤسسات التعليمية بغرض تأهيلها للجودة والاعتماد، موجها شكره لإدارة الجامعة على دعمها للكلية في الحصول على المشروع.
تحقيق الاعتماد البرامجي
وأوضح أن الكلية تحتاج إلى تضافر جهود الجميع من أجل تحقيق الاعتماد البرامجي ومن ثم اعتماد الكلية كمؤسسة تعليمية معتمدة، الأمر الذي يسهم في رفع قدرتها التنافسية في سوق العمل مستقبلًا.
وأشار إلى أن الكلية تسعى إلى تحقيق أهداف التعلم المستمر وتنمية مهارات البحث العلمي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، والمساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع.
ضمان الجودة
من جانبه أوضح الدكتور تامر فهيم، أن مركز ضمان الجودة بالجامعة يقدم العديد من الدورات وورش العمل لمختلف الكليات الراغبة في التقدم للاعتماد، حتي يتسنى للجامعة تحقيق الاعتماد الأكاديمي.
وأوضح أن الغرض من المشروع العمل تطوير البرامج الدراسية للأقسام وتوفير احتياجاتها وتجهيز القاعات والبنية التحتية، وتطوير المهارات الفنية لأعضاء هيئة التدريس ودعم نقاط القوة بالكلية.
صياغة المشروع
وأشارت الدكتورة أمل يوسف إلى أن الكلية تقدمت للمشروع منذ أكثر من عام، وتمت صياغة المشروع من خلال مخاطبة رؤساء الأقسام لتقديم مقترحاتهم ومتطلباتهم لتطوير عملية التعليم، وقدمت شكرها لفريق العمل وإدارة الكلية السابقة والحالية على دعمها للمشروع.
وأكدت أن فريق عمل المشروع برئاسة الدكتور طارق عبد الوهاب، يضم 98 فردًا من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، ويمتد لمدة عام ونصف بدءًا من اكتوبر 2022.
الطلاب الخريجين
من جانبه أوضح الدكتور محمد حسين بكر، أن المشروع يخدم أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب والخريجين وشباب الباحثين والمجتمع المحلي ومؤسسات التدريب، كما تناول عرضًا شاملًا لكافة جوانب المشروع ومراحل التنفيذ ومنهجية العمل.