الكنيسة تحذر الاقباط من خطط حرب العدو الشرير أي الشيطان
أطلق القمص أثناسيوس فهمي جورج، مدير مدرسة تيرانس للعلوم اللاهوتية، دراسة تحت شعار حرب العدو الشرير
وقال خلالها: حرب ضروس تمتد بطول تاريخ البشرية كله..الشيطان عدو كل خير يجول يزار كأسد أي ( عامل نفسه اسد ) ليفترس ويبتلع ويقتل ويذبح وينهب..عمله التخريب والغواية لإسقاط الانسان، فهو مشتكي ومقاوم بخداع مغوي،ليعطل مقاصد الله.
لكن يعظم انتصارنا بالله مخلصنا الذي احبنا وغلب لحسابنا واعطنا الغلبة به وحده،وقد صارت النتيجة الطبيعية المحتومة هي هزيمة الكذاب ابو الكذاب. لإنه حتما لا بد ان تكون النصرة النهائية لاسم الخلاص....مسكين وهالك كل من استهان وإزدري بدم العهد، مسكين من افتري علي ذوي الامجاد ؛ ولم يأخذ له ميخائيل العظيم شفيعا في حربه ضد التنين(ميخائيل وملائكته حاربوا التنين)..
\ اما الان فقد افتضح المشتكي علينا ليلا ونهارا ؛ لقد انعم علينا الله بصورة البراءة الكلية، بدم صليبه ؛ وقد خُلصنا وهو ايضا يعين ضعفنا كي نخُلص وسنخُلص ونكمل محتمين بدم الحمل، في شركة الثالوث القدوس وشركة سحابة الشهود وشركة جماعة المؤمنين من اهل ورعية بيت الله. وفي وسطنا الهنا ملجانا ومنقذ نفوسنا، إله السلام الذي يسحق كل قوي الشر تحت اقدامنا،قادر كل حين ان يُرينا عدونا ابليس ساقطا مثل البرق مطروحا إلى الارض ؛ فلا تتسلط علينا الاثام ولا اعمال الظلمة غير النافعة ؛ ولا افكارها ولا حركاتها ولامناظرها ولا ملامسها ؛ ولاافعال وحركات الاثيم المغروسة فينا..
تنصرف عنا مع جميع الاسباب التي تسوقنا إلى غواية الخطية ؛ حسب لجة وقوة صلاح الهنا محب البشر ؛ الذي سمح بقبولنا نحن الذين كنا مطروحين لحكم الموت ومغموسين في حفرة الخطية ؛فسمح بسلطانه وحده واطفئ عنا كل سهام العدو الملتهبة نارا ؛ وصيرنا اطهارا كطهر الابن الوحيد ؛ في شركة خلافة مسيحنا البار القدوس ؛ مملؤين من شوق محبته ؛ ثابتين في الايمان السليم ؛ مملؤين من غمر محبته الحقيقية ؛ ممجدين الثالوث القدوس كل حين، ناظرين ومترقبين خلاصنا الذي هو اقرب الان مما امنا.نساله ان يجعل اواخرنا افضل لنعبر بستر الحمل السالم