الكنيسة تحارب الاكتئاب والانتحار في «منحنى خطر.. 8 محاضرات تكشف لك العالم من حولك

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحت شعار «منحنى خطر.. 8 محاضرات تكشف لك العالم من حولك»، أعلن مركز القديس مارمرقس للدراسات الكنسية المُلحق بإيبارشية شبرا الخيمة، عن دورته التدريبية الجديدة.
وتناول المركز عدة محاضرات في أحدث دوراته التدريبية  مثل «العالم يتغير حولنا والسوشيال ميديا» والتي يحاضرها يوم 30 أكتوبر الدكتور رامي عطا، وكذا «العنف والتنمر» والتي تحاضرها يوم 6 نوفمبر الدكتورة إنجي صموئيل، وأيضًا «الاكتئاب والانتحار» والتي يحاضرها يوم 13 نوفمبر الدكتور هاني قليني.
وعن علاقة الكنيسة بالعالم، قال الأرشمندريت أغابيوس أبو سعدى، في دراسة له حملت نفس الشعار، إنه تعصف بعالم اليوم، وهو يجتاز سنواته الأولى من الألف الثالث، تغيرات كبيرة وسريعة: «العولمة بجانبيها الحسن والرديء والتوجه المادي للحضارة عمومًا، وانتشار الوثنية والإلحاد بحجة العصرنة ونسبية كل شيء إلى حد إن الروح القدس يدفع الكنيسة للولادة من جديد في الكثير من بقاع العالم لتقرأ علامات الأزمنة».
وأضاف: «ولعلّ السياسة من أكثر الأمور التي يهتم بها أبناء أدم عبر وسائل الإعلام، ليس في الفترة أعلاه، بل منذ القرون الميلادية الأولى، وقد انتبه اللاهوت المسيحي إلى هذا الموضوع الخطير، فطرح الكثير من اللاهوتيين في كل أرجاء الكنيسة عبر العالم أسئلةً عن موقف الرب يسوع المسيح وتلاميذه من قيصر وهيرودس وعظماء الدنيا آنذاك، لا بل تأمّلوا في أسفار العهد القديم حيث الكلمات العشر على جبل سيناء وتاريخ الشعب العبراني منذ البداية وحتى السبي، ثم من فترة ما بعد السبي وحتى ملء الأزمنة وتحاوروا ليصلوا إلى نتائجَ إيجابيّةٍ حول دور الكنيسة في الحياة وموقفها من العالم التي تحيا به».
واختتم: «إنّ مجمل الفكر الذي يتناول العلاقة بين الدين والسياسة من وجهة النظر المسيحية يُسمَّى "اللاهوت السياسي"، ولكن علينا أولًا أن نتأمل في تاريخه ومتى وأين نشأ؟ وكيف يتقدم فهمه للحياة الإيمانية؟ ولماذا تهتم الكنيسة به؟ هذا ما سأحاول الإجابة عنه بعد قراءةٍ سريعةٍ لينابيعه وروافده وخصوصًا ونحن نجتاز مرحلةً دقيقةً من تاريخ المشرق العربي».