بطريركية الروم بمصر: الكنيسة الروسية تنتقم مننا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر

 
قال البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا، للمسيحيين الروم الأرثوذكس الخلقدونيين، إن أكبر كرب لروحه اليوم، هو غزو الكنيسة الروسية لحدود بطريركيته حسب ما وصف.
وأضاف في تصريح له، على خلفية زيارته الأحدث إلى الولايات المُتحدة الأمريكية، واحتفالات الكنيسة بمرور 18 عامًا على انتخابه بطريركًا، أن هذا الغزو هو شر عظيم.
وتابع: «استنكر غزو الكنيسة الروسية لحدود بطريركيتنا. أنا لم أذهب إليها حتى أزعج نملة. لقد احترمت دائمًا الحدود الكنسية لكل كنيسة، ويؤلمني أن تأتي كنيسة أرثوذكسية أرثوذكسية أخرى لمهاجمة مبشر فقير وكنيسة تبشيرية».
وعن سبب قيام الكنيسة الروسية بذلك قال: «لقد كان حلم سنين، وقد وجدوا الآن الفرصة ليصبح حقيقة واقعة».
وأوضح أن الكنيسة الروسية تنتقم من بطريركية الإسكندرية وسائر افريقيا بالغزو نظرا لاعتراف الأخيرة بالاستقلال الذاتي لكنيسة أوكرانيا، مضيفا: «إلى جانب ذلك أتذكر أنه منذ خمسة وعشرين عامًا، خلع سلفي المبارك اثنين من الكهنة الروس واثنين من الصرب الذين ذهبوا إلى جوهانسبرج لبدء عملهم فيها. لطالما كان لديهم حلم التوسع في الفضاء الأفريقي لأنه أرض خصبة بسبب فقر الناس».