الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دبي تحتفل باليوبيل الفضي لافتتاحها

أقباط وكنائس

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

احتفلت كنيسة مارمرقس والأنبا بيشوي في دبي، باليوبيل الفضي ومرور 25 عامًا على افتتاحها، تزامنًا مع زيارة البابا تواضروس للإمارات، والتي استمرت من 25 أكتوبر وحتى 30 من الشهر نفسه، حيث رافقه خلال تلك الزيارة عدد من الأساقفة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من بينهم الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة.

الاحتفال بالتعاون مع القنصلية المصرية بدبي

وحسبما ذكرت وكالة «وام» الإمارتية، أقيم الاحتفال بالتعاون مع القنصلية المصرية بدبي، وشهد الاحتفال السفير أشرف الديب، القنصل العام لمصر في دبي والإمارات الشمالية، والأنبا دانيال، السكرتير العام للمجمع المقدس، والأنبا غابرييل، أسقف النمسا، والأنبا يوليوس، المشرف على كنائس الخليج، واللواء أحمد خلفان المنصوري، مستشار التواصل الحضاري، بمركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، والدكتور عمر المثني، المدير التنفيذي لقطاع التراخيص والرقابة في هيئة تنمية المجتمع، وعدد من كبار الشخصيات وممثلي الهيئات الحكومية، ومن رعاة الكنائس القبطية المصرية بدولة الإمارات.

الاحتفال تحت شعار «كلنا واحد»

الاحتفال بدأ بعزف النشيدين الوطنيين للإمارات، ومصر، ثم أوبريت موسيقي بعنوان «كلنا واحد» وجاء الاحتفال تحت شعار «كلنا واحد»، وألقى عدد من الشخصيات المشاركة بالاحتفال عدد من الكلمات بهذه المناسبة.

وأعرب السفير أشرف الديب، عن بالغ شكره لحكومة الإمارات وشعبها على أوجه الدعم والرعاية التي تقدم لأبناء الجالية المصرية في الإمارات التي تشعر بالأمن والأمان، وأنهم في بلدهم الثاني، لافتًا إلى أنَّ هذه المناسبة تأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عامًا على العلاقات المصرية - الإماراتية التي تعزز مبادئ الأخوة والترابط التي تجمع قيادتي وحكومتي وشعبي البلدين.

فيما قال الدكتور عمر المثني: «ما يربط شعبي الإمارات ومصر من أخوة ومحبة تمتد لأكثر من خمسة عقود يحتفل بها البلدان الآن تحت شعار مصر والإمارات قلب واحد، واليوم نحتفل معًا لأننا شعب واحد، ودم واحد ومصير واحد، ولنؤكد رسالة التسامح والمحبة التي تتجاوز الجنسيات والأعراق والأسماء وتسعى لخير ومصلحة الإنسان أيا كان».

الأنبا يوليوس يشيد بحرية ممارسة الشعائر الدينية بالإمارات
وعبر الأنبا يوليوس، المشرف على كنائس الخليج، عن شكر وامتنان الكنيسة لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعبًا على الجهود المبذولة لتوفير أقصى درجات الحرية في ممارسة الشعائر الدينية، وسماحتهم ودعمهم المستمر.

فيما أشاد الأنبا دانيال، بروح التسامح والمحبة في دولة الإمارات، مؤكدا أن الحب لغة الإمارات في كل مواقفها مع مصر والعالم أجمع واصفا الإمارات بأنها «ثمرة زايد الخير».