معركة حامية على رئاسة مجلس النواب الأردني

عربي ودولي

معركة حامية على رئاسة
معركة حامية على رئاسة مجلس النواب الأردني

كان الملك الأردني افتتح بخطاب مماثل الدورة غير العادية لمجلس الأمة في مارس/ آذار الماضي، بعد الانتخابات التي جاءت بمجلس نواب جديد عدد أعضائه 150.

ويتوقع أن يستعرض العاهل الهاشمي في الخطاب مجمل التطورات على الساحة الداخلية والخارجية والقضايا الراهنة، ومسيرة الأردن الإصلاحية والموضوعات المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمة، بشقيه الأعيان والنواب، للمرحلة المقبلة.

سيشارك مجلس الأعيان، وهو الغرفة العليا في مجلس الأمة، بتشكيلته الجديدة المكونة من 75 عضوًا، كان الملك عيّنهم بمرسوم في الأسبوع الماضي، علمًا أن إحدى العضوات، وهي جانيت المفتي، استقالت قبل أداء القسم.

وبعد أن يستمع النواب والأعيان لخطاب العرش، يعقد مجلس الأعيان الجديد جلسة يجري فيها الاستماع للإرادة الملكية الصادرة بتشكيله، والثانية المتضمنة تعيين العين عبدالرؤوف الروابدة رئيسًا للمجلس، ثم يقوم أعضاء المجلس بأداء اليمين الدستوري.

رئاسة النواب

كما يعقد مجلس النواب جلسة برئاسة أقدم النواب نيابة من غير النواب الراغبين في الترشح للرئاسة، وهو النائب محمد الحاج، وينتخب المجلس خلال جلسته رئيسًا له، وأعضاء المكتب الدائم، الذي يضم نائبين للرئيس ومساعدين.

ويتنافس على رئاسة مجلس النواب حتى الآن 5 مرشحين هم: الرئيس الحالي لمجلس النواب سعد هايل السرور، والنواب عبدالكريم الدغمي وعاطف الطراونة وعساف الشوبكي ونصار القيسي، مع توقعات بانسحاب مرشحين للموقع خلال الساعات القليلة المقبلة.

يذكر أن عدد النواب 147 نائبًا من أصل 150، حيث توفي نائب لواء غور الصافي في الكرك محمود هويمل، وتم فصل نائب الدائرة الأولى في عمّان طلال الشريف، وجمدت عضوية النائب عن لواء الرصيفة قصي الدميسي، بعد حادثة الكلاشينكوف الشهيرة قبل شهرين. وستجري انتخابات تكميلية لملء المقعدين الشاغرين في أولى عمّان ورابعة الكرك في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.