الناخبون البرازيليون يدلون بأصواتهم في جولة الإعادة المحتدمة بانتخابات الرئاسة
أفادت وسائل إعلامية، اليوم الأحد، ببدأ التصويت في انتخابات الرئاسة التي يشوبها التوتر للاختيار بين إعادة انتخاب الرئيس اليميني جايير بولسونارو أو إعادة الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى السلطة.
وكان الرئيس البرازيلي بولسونارو، تعهد بتعزيز تحول حاد في السياسة البرازيلية في الاتجاه المحافظ بعد رئاسة شابتها جائحة كورونا، بينما يعد لولا بمزيد من المسؤولية الاجتماعية والبيئية، مذكرا بالازدهار المتصاعد خلال رئاسته من 2003-2010، قبل أن تلطخ فضائح فساد صورة حزب العمال الذي ينتمي إليه.
ويشارك في عملية التصويت، نحو 120 مليون ناخب من خلال آلات التصويت الإلكتروني التي انتقدها بولسونارو دون دليل على أنها عرضة للتلاعب، مما أثار مخاوف من أنه قد لا يعترف بالهزيمة، على غرار الحليف الأيديولوجي، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وشهدت الانتخابات حالة من التوتر، منذ عودة الديمقراطية للبلاد في عام 1985 بعد دكتاتورية عسكرية عارضها لولا دا سيلفا، وهو زعيم نقابي سابق، بينما يتحدث بولسونارو، وهو قائد سابق للجيش، عنها بحنين إلى الماضي
وكانت المحكمة الانتخابية العليا، التي يقودها قضاة من المحكمة العليا، وضعت خطة أمنية لحماية موظفيها ومبانيها في حالة حدوث مظاهرات مثل هجوم يناير 2021 على مبنى الكونغرس الأميركي.