من هو القدّيس يوحنّا الدمشقيّ الكاهن ومعلّم الكنيسة الذي تستعد الكنيسة اللاتينية للاحتفال به؟

أقباط وكنائس

بوابة الفجر

يستعد ابناء الكنيسة اللاتينية للالتفاف حول مائدة الاحتفال بتذكار إختياري القدّيس يوحنّا الدمشقيّ، الكاهن ومعلّم الكنيسة، وهو ولد في دمشق في القسم الثاني من القرن السابع من عائلة مسيحية. درس الفلسفة وصار راهبًا في دير مار سابا في جوار بيت لحم وسيم كاهنًا. له مؤلفات لاهوتية عديدة. توفي في اواسط القرن الثامن.

حنان الله على شعبه كان محور حديث الكنيسة للمحتفلين اليوم، في عظتها التي تخللت قداس الاحتفال، فقالت: "في غمرة الأهواء ودفق المضايقات، يعضدنا الأمل في رحمة الله التي لا تنضب، ونسارع بكلّ ثقة إلى سرّ التوبة حيث ينتظرنا الربّ في أيّ وقت كأب رحوم. من المؤكّد أنّنا نعي جيّدًا أمامه أنّنا لا نستحقّ غفرانه، ولكنّنا لا نشكّ البتّة في رحمته غير المحدودة. فلننسَ إذًا خطايانا كما فعل الربّ قبلنا.

واضافت: " يجب ألاّ نعود إلى الأخطاء التي اعترفنا بها من قبل، لا عن طريق التفكير ولا الاعتراف. بفضل توبتنا الصادقة، غفر لنا الربّ خطايانا مرّة واحدة وإلى الأبد. لماذا نريد العودة إلى أخطاء غفرت من قبل؟ كي نحصل على الغفران مرّة أخرى؟ أو لأنّنا ببساطة نشكّ في أنّها غفرت حقًّا وتمامًا؟ ألا يعني ذلك أنّنا لا نثق في صلاح الله؟

وتابعت: "بإمكانك إعادة النظر في التجاوزات التي قمت بها ضدّ برّ الله وحكمته ورحمته، إذا كان ذلك يجلب لك المؤاساة، ولكن فقط للبكاء بدموع خلاصيّة أي دموع التوبة والمحبّة.

هذا وإحتفلت الكنيسة اللاتينية  بختام السنة المكرسة للقديس يوسف،بحضور جمع غفير من المؤمنين والرهبان والراهبات ولفيف من الكهنة،و ترأس المطران/ كلاوديو لوريني القداس الإلهي بمشاركة الأب /مراد مجلع الخادم الاقليمي للرهبان الفرنسيسكان بمصر ونائب مطران اللاتين الاب /انطوان توفيق ومع ختام سنة القديس يوسف من المزمع ان تدشن قريبًا السنة المكرسة للعائلة المقدسة كما جاء في سياق عظة المطران