ما هي الرخصة الذهبية التي قرر " السيسي" منحها للمستثمرين

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال فعاليات الملتقى والمعرض الدولي للصناعة عن  منح "الرخصة الذهبية" لكل من يتقدم للاستثمار في مصر  خلال  3 أشهر من أجل السرعة في إقامة المشاريع لمساندة مصر في تلك الفترة.

وأكد الرئيس السيسي على  أن "الدولة لا تريد أن يعاني المستثمرين والمصنعين ورجال الأعمال من أي أزمات أو عقبات "، لذلك تتحرك الدولة وتفتح الباب لدعمهم، وذلك  تنفيذا لما تم طرحه في  توصيات المؤتمر الاقتصادي.

وتعد الرخصة الذهبية  أحد الحلول التي يتم منحها للمشروعات الجديدة، بهدف تسريع بدء النشاط الإنتاجي والاستثماري، دون الاحتياج لموافقات من عدد من الجهات مثل الرخصة التقليدية لتيسير كافة العقبات وإنجاز الوقت 

ويرى المحللون الاقتصاديون أن الرخصة الذهبية ستكون سببا في جلب  الاستثمارات الأجنبية لمصر، وتمنح لهم مزايا كبيرة ويعفيهم  من الأعباء التقليدية  التي كانت تواجههم في مصر.

والجدير بالذكر أن عدد كبير من الدول العربية بدأت الاتجاه نحو تقديم التسهيلات  للمستثمرين وأعطت لهم نفس الرخصة، لذلك فمصر تسعى حاليا لتقديم التيسيرات  في موضوع الاستثمار، لكي تصل إلى حلم المركز الإقليمي في الشرق الأوسط وإفريقيا.

- يُنظم الملتقى الدولي الأول للصناعة، اتحاد الصناعات المصرية، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد، بحضور الرئيس عبد الفتاح  السيسي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومحافظ البنك المركزي حسن عبدالله وعدد من كبار الاقتصاديين ورجال الصناعة.

علي مدار سنوات عدة تسعي مصر وحكومتها إلى صنع استثمار يشابه استثمارات كبار الدول وذلك لما لها من مقومات تساعد في ذلك وهو ما يساعد مصر في وضع هدف إقليمي صوب أعينها وهو تحقيق التكامل الاقتصادي الأفريقي حيث إن السوق الافريقي هو أكبر سوق اقتصادي بالعالم بنحو 1.5 مليار نسمة  ولكن كان هناك عقبات لذلك ومع قرار الرخصة الذهبية سيتحقق الحلم.

وبذلك يجد المستثمر سهولة من اجل بدء مشروعاته الاستثمارية دون تحمل أي عبء من اجل التسهيلات.

- مصر تسعى لأن تكون البوابة الأولى للاستثمار في السوق الإفريقي، ودعم وتشجيع المستثمرين على ضخ أكبر قدر من استثماراتهم في مصر، وفق حديث الخبراء الاقتصاديون