آخر تطورات الأوضاع بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية

تشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوترات خلال تلك الفترة وذلك بسبب تطور الوضع بين الكوريتين الجنوبية والشمالية.
لذلك تحاول بوابة الفجر الإلكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول آخر تطورات الأوضاع بين البلدين.

آخر التطورات
 

أعلنت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، أن الاستفزاز العسكري الأخير من كوريا الشمالية وهو الـ14 من نوعه منذ انطلاق حكومة الرئيس يون سيوك-يول، في آخر يوم تدريبات هوكوك العسكرية المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأمريكية.

أعلنت هيئة أركان القوات المسلحة أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى نحو مياه البحر الشرقي من شبه الجزيرة الكورية من منطقة تونغ-تشيون في إقليم كانغوون وذلك خلال الفترة من الساعة الـ11 و59 دقيقة إلى الساعة الـ12 و18 دقيقة نهار اليوم.

وقالت الهيئة إن الجيش عزز مستوى الرقابة وحالة التأهب مع الحفاظ على التنسيق الوثيق مع الجانب الأمريكي استعدادا لأي حالة من الأحوال المحتملة.

ضرب صاروخين

وجاء إطلاق اليوم بعد أسبوعين من إطلاق الشمال صاروخا من طراز أسكاندار(KN-23) فجر يوم 14 من الشهر، ويعد المرة الرابعة عشر من الاستفزازات العسكرية منذ انطلاق الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية.

وتركز السلطات العسكرية أن الشمال تجرأ باستفزازات عسكرية بإطلاق صاروخ باليستي تزامنا مع فترة تدريبات هوكوك (حماية الوطن) العسكرية 2022، مناورات التنقل كبير الحجم التي بدأت منذ يوم 17 من الشهر وتستمر حتى اليوم.

وخلال هذه الفترة، أجريت المناورات المشتركة بين القوات البرية والبحرية والجوية في أرجاء البلاد، على وجه الخصوص، أجرت قوات المارينز مناورات الإنزال المشترك بحجم كبير مع كشف مشاهد التدريبات لوسائل الإعلام لإرسال رسالة إلى الشمال.

انتقاد كوريا الشمالية مناورات هوكوك

سبق أن انتقدت كوريا الشمالية عبر وسائل الإعلام إلى الخارج مناورات هوكوك بوصفها بـ" تصرفات مواجهة طائشة لرفع التوتر والمخاطر العسكرية في شبه الجزيرة الكورية".

هذا ومن المنتظر أن يُجري الشمال المزيد من الاستفزازات في المستقبل القريب في الوقت الذي تستعد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء "تدريبات فيجيللانت ستوم"، وهي مناورات عسكرية جوية ضخمة بنشر نحو 240 طائرة حربية من نوع أف-35 أيه وأف-35بي في الأسبوع القادم.  

إدانة مجلس الأمن الوطني الرئاسي
 

أدان مجلس الأمن الوطني الرئاسي أعمال كوريا الشمالية الاستفزازية، بعد إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي.

تم الإطلاق ظهرًا حيث كان من المقرر أن تختتم كوريا الجنوبية تدريبات هوغوك العسكرية، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة في الجنوب.

وقال لي جيه-ميونغ نائب المتحدث باسم الرئاسة إن مجلس الأمن الوطني أطلع الرئيس يون سيوك-يول على عمليتي الإطلاق.

واستكمل لي في مؤتمر صحفي يلخص نتائج اجتماع مجلس الأمن الوطني الذي عقد بعد الإطلاق: "أشار أعضاء اللجنة الدائمة بمجلس الأمن الوطني إلى أن كوريا الشمالية أطلقت مرة أخرى صواريخ باليستية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي عقب إطلاقها المتكرر للصواريخ الباليستية الأخيرة وانتهاكها لاتفاقية 19 سبتمبر العسكرية الشاملة من خلال انتهاكها لخط الحدود الشمالي في البحر الأصفر وإطلاق نيران المدفعية ".

وأضاف "لقد أدانوا الأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية التي لا تزال تثير التوترات في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".

وأكد مجلس الأمن الوطني أن الجيش يحافظ على موقف استعداد شامل للرد الفوري على أي استفزاز من قبل الشمال وتعهد بتعزيز الموقف الدفاعي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، من خلال التدريبات الجوية التي ستجرى الأسبوع المقبل، لضمان عدم تعطيل جهود الحكومة لإنعاش الاقتصاد وسبل عيش المواطنين.

بين لي "بالإضافة إلى ذلك، اتفقوا على المتابعة عن كثب لاحتمال قيام كوريا الشمالية باستفزاز استراتيجي، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أو تجربة نووية".