بيان هام من الجمعية الملكية البريطانية قبل انطلاق قمة المناخ العالمي "cop 27"
بدأ العد التنازلي لانعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27 من الانعقاد، والتي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية بداية من 6 نوفمبر 2022، حتى يوم 18 نوفمبر من الشهر نفسه 2022 وتعمل مصر من خلال القمة على تنفيذ الدول الكبرى لتعهداتها في مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة للمناخ، على رأسها اتفاقية باريس الموقعة عام 2015، واتفاقية قمة كوبنهاجن عام 2009، وتعهد الموقعون بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.
ما هو مؤتمر تغير المناخ cop 27 ؟
هو قمة سنوية وهو من المؤتمرات العالمية، و تحضرها 197 دولة من أجل مواجهة التغيرات المناخية التي تهدد الحياة على الكرة الأرضية، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها ويعتبر المؤتمر هو السابع والعشرون منذ دخول إتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي حيث التنفيذ في مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
بيان من الجمعية الملكية البريطانية
نشرت الجمعية الملكية للعلوم، فى المملكة المتحدة، بيانا بشأن مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 فى شرم الشيخ COP27، لافتة إلى أن الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا، قام بزيارة الجمعية لاستكشاف الدروس المستفادة من الدورة السابقة، ولمناقشة كيف يمكن للعلم أن يدعم العمل المناخي الدولي على أفضل وجه.
وأوضح البروفيسور بيتر بروس، نائب رئيس الجمعية، فى البيان: "لقد ارتفعت درجة حرارة الكوكب بأكثر من 1 درجة مئوية في الـ 150 عامًا الماضية، وقد أثر ذلك على الأرواح والاقتصادات والعالم المبني والطبيعي. لتحقيق الاستقرار في درجات الحرارة، يجب خفض الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة إلى الصفر الصافي. سيتطلب ذلك من جميع الدول خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 العمل في شراكة لنشر التقنيات والحلول القائمة على الطبيعة المتوفرة الآن، ولتطوير تلك التي سنحتاجها في المستقبل.
وأشار فى البيان: أظهرت الاستجابة العالمية لجائحة كورونا قوة العلم في تقديم الحلول عند الالتزام المتضافر. ومع ذلك، فإن تحديات عدم المساواة العالمية كشفت أيضًا عن مخاطر عدم اتباع نهج عالمي للتصدي لتغير المناخ. يجب أن يقدم مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 إجراءات عادلة من جميع الدول، لصالح جميع الدول.
وشملت المملكة المتحدة هدفًا يتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 - لكنها ليست على المسار الصحيح لتحقيق ما لم تتمكن من تحويل الطموح بسرعة إلى سياسة، ومن أجل تحقيق النجاح، ستحتاج المملكة المتحدة إلى استراتيجيات لإحداث تحول إلى الطاقة منخفضة الكربون، وتقليل الطلب الهيكلي، ودعم الاستخدام الأكثر كفاءة للطاقة والأرض وإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
واوضحت الجمعية إلى أنها تبحث عن "العلوم والحلول" في 12 مجالًا رئيسيًا لتحقيق صافي صفر من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، وتحتاج المملكة المتحدة إلى تطوير خارطة طريق لتقنية قائمة على الأدلة لتسريع معدل إزالة الكربون وتقديم قيمة مقابل المال.
وهو يتطلب الوصول إلى هدفها أن تكون حكومة المملكة المتحدة ملتزمة تمامًا، بوضع سياسة متسقة، وتخطيط البنية التحتية، والبحث والتطوير في مجالات تشمل تخزين الطاقة، والطاقة المتجددة، وخفض الانبعاثات الزراعية، واحتجاز الكربون وتخزينه.