حزب ”المصريين“: العلاقات بين مصر والإمارات تضرب بأعماقها جذور التاريخ

أخبار مصر

رئيس حزب المصريين
رئيس حزب المصريين

أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، على عمق العلاقات "المصرية- الإماراتية" تزامنًا مع مرور 50 عامًا على تأسيسها، مؤكدًا أنها تمثل ركيزة اساسية لأمن واستقرار المنطقة العربية، حيث أنها قائمة على الوعي والفهم المشترك وتحظي البلدان بمكانة دولية خاصة لما تتميز به سياستهما من توجهات معتدلة لدعم واستقرار المنطقة.

 

العلاقات المصرية الإماراتية 

وأكد "أبو العطا" فى بيان اليوم الخميس، أن العلاقات الأخوية التي تجمع بين مصر والإمارات حكومةً وشعبًا على قلب واحد تنبض بالمودة المتجددة والعطاء المتبادل من جانب الشقيقين، وهو ما لمسناه من خلال ما شهدته الأيام القليلة الماضية من حرص الجانبين على تنظيم فعاليات مشتركة على كافة الأصعدة تتكامل في مضمونها والرسالة التي تبعثها إلى العالم مع مستهدفات الفعاليات الرسمية، وعلى رأسها انعقاد منتدى اقتصادي يضم جلسات متنوعة تتناول أبعاد الشراكة الاقتصادية المتكاملة للعلاقات المصرية الإماراتية.

وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن الجوانب الاقتصادية شكلت أحد الأعمدة القوية للعلاقات المصرية الإماراتية، وساهمت الإرادة السياسية القوية لدى قيادتي البلدين في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية حتى أصبحت نموذجًا في العلاقات العربية والإقليمية وليصبح أيضًا السوق الإماراتي الوجهة الأولى للصادرات المصرية باستقباله سنويًا 11% من إجمالي صادرات مصر للعالم، في حين أن الإمارات تساهم في السوق المصرية بمشروعات تزيد استثماراتها على 15 مليار دولار.

 

الاستثمارات الإماراتية 

وأوضح عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية أن المناخ الاستثماري والتجاري الجاذب للدولة المصرية في ظل العملية التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد بقيادة الرئيس السيسي، هو ما يوفر فرصًا غير مسبوقة للاستثمارات الإماراتية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ككل، مثمنًا الحرص الدائم لدولة الإمارات الشقيقة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، والتطلع لأن تمتد تلك العلاقات الاستراتيجية إلى الأجيال المستقبلية.

وأردف، الدولة المصرية حريصة على استمرار الشراكة الاستراتيجية مع دولة الامارات العربية الشقيقة، والتعاون في العديد من المجالات، فضلًا عن تعزيز ثقافة الابتكار في العمل والتوجيهات الاستراتيجية لاستشراف المستقبل وكذلك استراتيجية الاتصال الحكومي، لا سيما وأن هناك إمكانيات كبيرة تنطوى عليها العلاقات بين الشقيقين كنموذج فريد متكامل فى كافة المجالات وتعد نموذج لمًا يجب أن تكون عليه العلاقات العربية العربية، مؤكدًا أن الوطن العربي هو الرابح الأكبر منها.

واختتم: "العلاقات المصرية الإماراتية الآن في أوج ازدهارها على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية فضلًا أن هناك تطابقًا تامًّا بين وجهتَي نظر الرئيس عبد الفتاح السيسي وشقيقه الشيخ محمد بن زايد تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعربية والدولية تستند على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي تحاك بالمنطقة".