مجلس جامعة أسوان يحتفل بصدارة تصنيف الجامعات الأكبر والأكثر تنوعًا على العالم للعام الرابع على التوالي
انعقد اليوم الأربعاء مجلس جامعة أسوان رقم (١٢٤) برئاسة الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان وبحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لبشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد عبدالعزيز مهلل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وبحضور عمداء الكليات ومستشاري رئيس الجامعة
وقال الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان خلال المجلس إننا نحتفل اليوم بهذا الإعجاز وليس الإنجاز فقد حافظت الجامعة على الصدارة فى المرتبة الأولى فى تصنيف الجامعات الأكبر والأكثر تنوعًا حتى الآن على مستوى جامعات مصر ومن أفضل ٥٠٠ جامعة على مستوى العالم فى تصنيف اليوم.
وأشار أن الجامعة تُعد مُصنَّفة الأولى على الجامعات المصرية ومن ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم طبقًا لتصنيف تايمز هاير إديوكيشن والذى يعتمد على 13 مؤشر أداء تمت معايرتها بعناية من خلال قياس أداء المؤسسة عبر التدريس والبحث العلمى ونقل المعرفة والإشارات الدولية.
واضاف الأستاذ الدكتور محمد عبدالعزيز مهلل عرابى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف على مكتب التصنيف الدولى بالجامعة أن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها، ويأتى ذلك الإنجاز الجديد الذى يضاف إلى رصيد إنجازات جامعة أسوان العملية والبحثية هو حصاد وثمار مجهودات إدارة الجامعة التى إستطاعت أن تضع خطة للتطوير رغم التحديات على مدار السنوات الماضية والحالية فى مختلف المجالات والقطاعات البحثية والتعليمية والأكاديمية والإنشائية ومدى علاقة الجامعة بالبيئة المحيطة وتأثيرها المجتمعى.
وأشار نائب رئيس جامعة أسوان للدراسات العليا والبحوث أن جامعة أسوان حصلت على العديد من الألقاب العلمية والبحثية من بين الجامعات العالمية مؤخرًا مما أكسبها سمعة أكاديمية طيبة من بين الجامعات، ويأتى ذلك تتويجًا للمجهودات المجتمعية والعلمية والبيئية والبحثية التى تقوم بها جامعة أسوان حتى أصبحت صرحًا علميًا وبحثيًا بجنوب الصعيد، حيث وصل عدد كلياتها إلى 18 كلية والمعهد الفنى للتمريض ومعهد الدراسات الإفريقية ودول حوض النيل الذى تعمل إدارة الجامعة على تطويره حاليًا إلى المكانة المرجوَّة منه للمشاركة فى إنجازات الجامعة وذلك عن طريق إعادته للمسار التعليمى والبحثى الصحيح والعمل على تنفيذ برنامج التطوير من خلال تحديث برامج تعليمية جديدة تتواكب مع سوق العمل، وذلك يأتى فى إطار التنافس للوصول للعالمية والعمل على تحقيق مراكز متقدمة فى مجالات البحث العلمى الدولى.
كما ناقش المجلس انتظام العملية التعليمة بمختلف كليات الجامعة والعمل على تنفيذ الأنشطة الطلابية من خلال المشاركات في المبادرات الرئاسية، كما ناقش المجلس منح عدد من الدرجات العلمية ما بين دكتوراه وماجستير.