رئيسة بعثة بالدير الأبيض تتحدى مفتشًا وتتسبب في نقله (مستندات)
أصدر الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قرارًا بنقل مفتش آثار أول نور الدين أحمد الشهير بنور الشقيري من عمله الأصلي كمدير عام للبعثات الأجنبية إلى وظيفة مدير بأحد المواقع الأثرية، وهو القرار الذي لم يقبله مدير عام البعثات الأجنبية سابقًا.
القرار
وحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على صورة من قرار النقل والذي صدر يوم 3 أكتوبر يحمل هذا الأمر، ولم يتبين فيه السبب، وهو يبدو مثل مئات القرارات التي صدرت من قبل ولكن لماذا لم يقبل به صاحبه؟.
لماذا الرفض؟
تواصلت بوابة الفجر الإلكترونية مع نور الشقيري، كي تتبين الأمر حيث توالت مثل هذه الشكاوي من العديد من مفتشين الآثار، وآخرها ما يسمى بسلب الاختصاص وهو تكليف مفتشين آثار بالعمل في غير تخصصاتهم وهو ملف مستقل ستفتحه الفجر قريبًا.
تصريحات خاصة
وقال نور الدين أحمد الشهير بنور الشقيري في تصريحات إلى الفجر، إنه لا يدري ما هو سبب القرار وكيف يتم نقلي من عمل دون تحقيق إداري يترتب عليه عقوبة النقل.
وأكد الشقيري أن سبب النقل هو اعتراضه على بعض تصرفات بعثة مركز البحوث الأمريكي العاملة في الدير الأبيض في سوهاج، حيث كانت تريد العمل في أقات غير أوقات العمل الرسمي، وقد رفض هذا فقالت له مديرة البعثة "لي علاقات مع قطاعكم" ثم فوجئت بعدها بقرار النقل.
لم أقبل القرار
وأشار الشقيري أنه لم يقبل بالقرار لأنه لم يرتكب خطاءً حيث اعترض على تنفيذ مخالفة إدارية واضحة، وقام بالتظلم من القرار وتقدم بشكوى رسمية إلى الرقابة الإدارية متهمًا في شكواه رؤساؤه أنهم مارسوا ضده ما أسماه بالنقل التعسفي.
تحرك في عدة مسارات
وأكد نور الدين أحمد الشهير بالشقيري أنه توجه إلى النيابة متهمًا رئيس القطاع الآثار الاسلامية والقبطية بالعرض الغير أمين منه إلى الأمين العام، وقام برفع قضية بإيقاف القرار حسب ما أفاد به من تصريحات.
كما توجه الشقيري أيضًا -حسب قوله- إلى مكتب ديوان رئيس الجمهورية وتوجه إلى مكتب رئيس الوزراء متهمًا رئيس القطاع بالفساد ومجاملة مركز البحوث الأمريكي للآثار على حسابه.
وأكد الشقيري أن النيابة استعدت كلا من مدير مصر العليا ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية للتحقيق معهم في سبب قرار النقل حسب ما صرخ به إلى الفجر.