في بداية الشتاء.. كيف تحمي نفسك من الفيروسات؟

تقارير وحوارات

‏ برد الشتاء
‏ برد الشتاء

فصل الشتاء هو فصل انتشر البرد والإنفلونزا، ويحمل شتاء هذا العام يحمل في طياته خطر الإصابة بالفيروسات ومن بينها فيروس كورونا المستجد.


 

الاستمتاع بالشتاء دون أمراض


 

لن يستطيع الإنسان العادي حبس نفسه طيلة هذه الفترة داخل المنزل وانتظار الصيف، فبالرغم من البرد والمطر والرطوبة، وهي البيئة المناسبة لعيش الفيروسات وانتقال العدوى فإن الخروج للعمل أو الدراسة أمر ضروري.

 

تجنب الإصابة برذاذ اللعاب
 

الرذاذ الخارج من الفم لحظة السعال هو الأخطر، أي الطريقة الأسرع لانتقال الفيروسات، لذلك من الضروري بالرغم من لبس الكمامة، الحفاظ على التباعد.


 

المحافظة على مسافة بينك وبين الآخرين تحميك من كورونا ومن العدوى التي تسببها فيروسات أخرى، كما من الضروري التأكد من وجودتهوية جيدة في حالة ركوبك المواصلات العامة.

 

وبسبب دخول فصل الشتاء، وبرودة الجو فإن الفيروسات تبقى على الأسطح لفترات أطول، ومن الضروري غسل اليدين وتعقيمهما باستمرار، لتجنب وصول الفيروسات إلى الوجه.


 

المواصلات العامة قد تصبح حاضنة مثالية للفيروسات وقت الشتاء، لذلك حاول السير على الأقدام، وإن لم تستطع ذلك حاول تبديل وسائل المواصلات المزدحمة واختيار أوقات يخف فيها الازدحام.


 

الابتعاد عن الآخرين


 

يجب أن يكون هناك عض الحذر في التعامل مع الآخرين، فبعض المصابين بالمرض ينقلون العدوى وهم لا يعرفون حتى أنهم مصابين.


 

لذلك ينصح بعض الخبراء بالتصرف كما لو أنك كنت مصابا بكورونا، من حيث تجنب المصافحة والاقتراب من الآخرين، والعناق غير اللازم في التحية، هذا الأمر قد يحميك بشكل أفضل.

 

وعليك أن تسجيل حركاتك في مفكرة، بحيث في حال حدثت إصابة لك أو لأحد معارفك تتمكن من تتبع سلاسل العدوى، وهو أمر مفيد منأجل حماية الآخرين، ولا سيما العائلة أو الأصدقاء.


 

كما أن تنزيل برنامج الحماية من فيروس كورونا على جهازك المتنقل، قد يفيد في تحذيرك من أية عدوى محتملة من أشخاص ثبتت إصابتهمبهذا المرض، حيث يصدر الجهاز رنينًا خاصًا يطالبك بالابتعاد عن الآخرين لمسافة أكبر، ويبين إن كان أحدهم مصاب بالعدوى في الجوار.


 

وفي حال قررت تناول قهوة أو مشروب دافئ بالخارج، ألا تجلس داخل المقهى، حيث قد تكون التهوية سيئة، كما من المفضل تجنب استخدامأية بطانيات من أجل التدفئة، والتي تضعها بعض المطاعم كخدمة لزبائنها، خشية انتقال المرض.