تعرف على أفضل أدعية للرعد و البرق
تعرف على أفضل أدعية للرعد والبرق
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن محافظات الجمهورية تشهد حالة من التغييرات الجوية ومن تلك التغييرات هي سماع البرق ورؤية الرعد.
لذلك بدأت محركات البحث تزيد بشكل كبير من أجل معرفة دعاء الرعد والبرق.
الفرق بين الرعد والبرق
هم الاثنين من الظواهر الطبيعية التي تحدث في فصل الشتاء خاصة عند سقوط الأمطار.
الرعد: هو يسبق ظهور البرق، لا يتسبب الرعد في أي كوارث، لكنه قد يتسبب فقط في الإصابة بالذعر نتيجة لشدة صوته.
البرق: هو ظاهرة طبيعية بصرية تظهر في صورة شرارة كهربائية، والتي تنشأ عن تفريغ مفاجئ وعنيف في مناطق الغلاف الجوّي المشحونة. غالبًا ما يتشكّل البرق أثناء العواصف الرعدية؛ إذ إنّ الرعد هو صوت موجة الصدمة الناتجة عن ازدياد الضغط المفاجئ للجزيئات الغازية. عندما يكون التفريغ الكهربائي شديدًا بين السحاب وبين جسم مشحون على الأرض يسمّى البرق والرعد المصاحب له حينها بالصاعقة.
أفضل أدعية الرعد والبرق
دعاء الرعد ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" عددًا من الأدعية المتعلقة بسماع الرعد وهي
(سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه).
كان النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا سَمِعَ صوتَ الرعدِ والصواعق قالَ: اللهمَّ لا تقتلنا بغضبِك، ولا تُهْلِكْنَا بعذابِك، وعافنا قبلَ ذلكَ).
تفسير دعاء الرعد يقصد بالرعد: الصوت القادم من السحاب، وهو من الارتعاد والاضطراب، وقد حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على الذكر والدعاء عند سماعه؛ خشية المخاوف المترتبة عليه، فالذاكر لله -سبحانه- يطمئن قلبه ولا يبالي بالمخاوف.
ويقصد ب(يسبح الرعد بحمد ربه، والملائكة من خيفته)، أن الرعد يسبح بمعنى أنه سبب للتسبيح، إذ من المسنون لمن سمع الرعد أن يُسبّح ربه، والملائكة معطوفة على التسبيح، أي أن الملائكة تسبح الله عز وجل من خيفتها له “سبحانه وتعالى”