10 أسباب لاختيار الشمس شعارا لمؤتمر المناخ
12 يوما تفاصلنا عن مؤتمر المناخ COP27، وأعلنت وزارة البيئة عن شعار المؤتمر وهو الشمس، وبحث البعض عن أسباب اختيار الوزارة الشمس تحديدا لشعار المؤتمر.
وترصد “الفجر” في السطور التالية أسباب اختيار الشمس شعارا لمؤتمر المناخ:
1- تعتبر الشمس مصدر الحياة وأحد عناصر البيئة والمناخ.
2-تشير الشمس للأمل وهو إحدى الرموز الراسخة في الحضارة الإفريقية.
3-حالة الشروق والغروب بأشعتها الممتدة على الأفق تشير إلى دورة الحياة الخضراء.
4-الشمس هى أحد مصادر الطاقة الطبيعية.
5-لشمس أحد عناصر الطاقة الجديدة والمتجددة التى بدورها أحد الحلول لمواجهة تغير المناخ.
6-الشمس رمز يجدد الأمل في عالم أفضل.
7-أشعة الشمس ترمز أشعتها إلى الطاقة اللازمة لاستمرار الحياة.
8-تصميم الشعار يحمل رسالة للعالم بأهمية الحفاظ على كوكب الأرض.
9-الشعار بمثابة دعوة للتكاتف لمواجهة ظاهرة تغير المناخ التي أصبحت تهدد البشرية أكثر من أى وقت مضى
10-الشعار ينطلق من التوجه العام لمؤتمر الـ COP27 HG`N سيركز بشكل رئيسي على تنفيذ التعهدات المرتبطة بمواجهة تغير المناخ
القضايا المطروحة
كشف المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، من خلال دراسة اجرها أن القضايا الأساسية التيسيتمطرحها ستبدأ بمناقشة وضع التغيرات المناخية الحالية طبقًا لآخر ما تم تقديمه في تقارير IPCC الأخيرة، والتى أشارت بشكل واضحإلى صعوبة تحسين مسار التغيرات المناخية والوصول إلى نقطة اللا عودة ما لم يتم استثمار مئات المليارات وتعاون الجميع.
طرح التجارب الناجحة للحلول الخضراء
وبحسب الدراسة من المتوقع طرح التجارب الناجحة والاقتراحات للحلول الخضراء فى تطوير التكنولوجيا وإدماج التحول الرقمي في القطاعات الخضراء والبحث العلمي؛ بهدف التطبيق في قطاعات مثل الزراعة والصناعة وموارد الطاقة والمياه.
وتهدف تلك الحلول المطروحة إلى إثبات إمكانية تنفيذ المشروعات المختلفة بصورة اقتصادية وصديقة للبيئة، مع ضمان إشراك الشباب. علاوةعلى أن تلك الحلول ستدعم كلًا من نوعي مشروعات التخفيف والتكيف وتوفير التمويل والتعاون اللازم لانجاحهما.
تمويل المناخ:
وأضافت الدراسة: "سيتم كذلك مناقشة أزمة التمويل باستفاضة؛ إذ إن استضافة مصر للقمة يعد تمثيلًا للدول الأفريقية التي تعاني مثل كثيرمن الدول النامية من التغيرات المناخية رغم عدم مشاركتها بصورة مباشرة في زيادتها، فنسبة الانبعاثات الكربونية المنتجة من الدول الأفريقية مجتمعة قد لا تتعدى 5% من إجمالي الانبعاثات عالميًا، في حين أن الصين تنتج ما يقارب 30% من تلك الانبعاثات، وكذلك تصدرالولايات المتحدة الأمريكية وحدها انبعاثات تقارب 15% من إجمالي الانبعاثات العالمية".
وأشارت الدراسة إلى أنه رغم تعهد الدول الصناعية الكبرى منذ عام 2009 بتوفير 100 مليار دولار سنويًا لدعم مشروعات مجابهة التغيراتالمناخية بالدول النامية، بحكم مسؤوليتها عن الضرر، فإنها لم تقدم بعد هذا المبلغ المطلوب في أي سنة، علاوة على أن ذلك المبلغ في الأساسليس كافيًا لتوفير حجم المساعدة المطلوبة، بل وحتى ما يتم توفيره سنويًا لا يتجه نحو المشروعات الأهم أو الأكثر قدرة على إحداثفارق مفيدللدول النامية، متابعة:" وكذلك لم تنجح جميع قمم المناخ السابقة في وضع جدولة واضحة لتوفير تلك الالتزامات، وهو ما يضعمسؤولية أكبر على القمة التي تستضيفها مصر".
الالتزام بالاتفاقيات السابقة
وفي ذات السياق، كشف الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ التغيرات المناخية والبيئية، إن أمل العالم الآن بعد قمة باريس 2015 وجلاسكو2021 واللتين شهدتا توصيات واتفاقات ما تحقق منها كان قليلا جدا، يتركز في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ cop27 حيث نأملفي الانتقال من مرحلة التوقيعات والالتزامات إلى المرحلة الأهم على الإطلاق وهي مرحلة التنفيذ.
وتابع سمعان، أن قمة المناخ القادمة ليست عادية ولكنها تعتبر قمة التنفيذ كما أشار الرئيس السيسي في العديد من المناسبات، لافتا إلىأن هناك العديد من القضايا الهامة سوف يتم مناقشتها في هذه القمة وأول قضية هي الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكريون المسببالرئيسي في ظاهرة الاحتباس الحراري.
عدم زيادة الاحتباس الحراري
وأضاف الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ التغيرات المناخية والبيئية، أن أهداف قمة المناخ بشرم الشيخ الحرص على عدم زيادةدرجةالحرارة عن 1.5 درجة مئوية، بالإضافة إلى التوجه نحو الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة الهيدروجين الأخضر، والاتفاق على مد الدولالنامية بـ 100 مليار دولار ومن الممكن أن تزيد هذه القيمة عن 300 مليار دولار للدول الأفريقية والنامية التي لا تستطيع مجابهة تداعيات المناخ.