اليوم العالمي للمعلومات حول التنمية.. ماذا تعرف عنه؟
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوما عالميا للإعلام الإنمائي في عام 1972، للفت انتباه الرأي العام العالمي لمشاكل التنمية والحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي نحو هذه القضايا.
وقررت الجمعية العامة أن يتوافق تاريخ هذا اليوم العالمي من حيث المبدأ مع يوم الأمم المتحدة في 24 أكتوبر، وهو التاريخ الذي اعتمدت فيه، في عام 1970، الاستراتيجية الإنمائية الدولية الثانية لعقد الأمم المتحدة الإنمائي.
اليوم العالمي للتنمية
يحتفل العالم اليوم الاثنين باليوم العالمي للإعلام الإنمائي، والموافق 24 أكتوبر من كل عام، ويأتي الاحتفال تقديرا لدور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إتاحة حلول جديدة للتحديات في مجال التنمية.
أهداف الإعلام الإنمائي
ويهدف الإعلام الإنمائي إلي تعزيز النمو الاقتصادي والقدرة على المنافسة والحصول على المعلومات والمعارف والقضاء على الفقر وكفالة الإدماج الاجتماعي، ومساعدة البلدان النامية نحو التقدم، مما سيؤدي إلى دفع عجلة الاقتصاد العالمي.
ويتكون جزء أساسي من الأعمال المعنية بالتنمية من تعبئة الرأي العام في البلدان المتنامية والبلدان المتقدمة النمو معا لمساندة الأهداف والسياسات الموضوعة.
والعمل علي تواصل الحكومات في البلدان الأكثر تقدما على ترابط الجهود الإنمائية ولضرورة مساعدة البلدان المتنامية في التعجيل بتقدمها الاقتصادي والاجتماعي.
الأمم المتحدة تدعو لمواصلة التنمية
ودعت الأمم المتحدة إلى ضرورة مواصلة حكومات البلدان المتنامية، توعية الناس على جميع المستويات بالفوائد وبالتضحيات المنتظرة، والحصول على مشاركاتهم التامة في تحقيق الأهداف والغايات الإنمائية.
تعبئة الرأي العام مسئولية الهيئات الحكومية
كما أكدت الأمم المتحدة، أنه ينبغي أن تكون تعبئة الرأي العام من مسئولية الهيئات القومية أساسا، ويمكن للحكومات أن تنظر في إنشاء هيئات قومية جديدة لتعبئة الرأي العام أو تقوية ما هو موجود منها، كما يمكن لها، في المدى الطويل.
ورأت الجمعية العامة أنه من شأن تحسين نشر المعلومات وتعبئة الرأي العام، ولا سيما بين الشباب، أن يؤدي إلى مزيد من الوعي بمشاكل التنمية، وبالتالي، تعزيز الجهود في مجال التعاون الدولي من أجل التنمية.