قبل مؤتمر المناخ "cop27".. كيف تعامل المصريون مع قش الأرز

تقارير وحوارات

حرق قش الأرز
حرق قش الأرز

تواصل وزارة البيئة جهودها استعدادا لمؤتمر المناخ «cop27» الذى ستستضيفه مصر في نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ، من أجل التصدى بفاعلية لتداعيات تغير المناخ.

وتعتبر قضايا البيئة بشكل عام، وخاصة المناخ، يستلزمها تضافر جهود جميع الدول للوصول إلى حلول، وهو ما سيسهم في تحسين جودة الحياة للمواطن.

ومن المتعارف عليه في العالم ان من ابرز المشاكل اليت تتعرض لها البيئة هي مشكلة حرق قش الارز في نهاية كل عام، حيث تقوم الدول بكل مؤوسساتها للحد من هذة الظاهرة.

 

قش الأرز

 

اعتاد الفلاح منذ سنوات طويلة التخلص من قش الأرز بحرقه داخل الأرض، وذلك لعدم وجود أماكن لتشوينه وتخزينة، مما يدفعه لإشعال النار به ليلا.
الأمر الذى يؤثر على صحة وسلامة الكبار والصغار لاستنشاق تلك الأدخنة، مما يضر بالجهاز التنفسى، وفرض القانون عقوبات لمن يقوم بالاضرار بالبيئة.

 

إندثار ظاهرة حرق قش الارز

 

وتراجعت ظاهرة حرق قش الأرز بنسبة كبيرة هذا العام عن الأعوام السابقة، وذلك نظرا لزيادة الوعى البيئى والصحى لدى المزارعين، وكذلك المتابعة المستمرة من قبل إدارة شؤون البيئة بالمحافظات.

 

وزيرة البيئة توجه برفع درجة الاستعداد

 

وكانت قد وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة،  إنه في إطار رفع درجة الاستعداد خلال الفترة من أول أغسطس وحتى نهاية نوفمبر 2021، تزامنًا مع بدء موسم حصاد الأرز لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز، والاتجاه لتنفيذ منظومة التخلص الآمن والتعامل السليم مع المخلفات الزراعية، والتى بدأتها وزارة البيئة منذ عام 2009 وحتى الآن.

 

فوائد قش الأرز

 

اتجه الفلاحين في القري إلى استخدام قش الارز في علف المواشي، وبدل من حرقة تدافعوا لشراءة، واتضح لقش الارز عدد من الفوائد منها زيادة إنتاجية حيوانات اللبن، وكذلك زيادة إنتاجية عجول التسمين وكذلك الأغنام والماعز، وتقليل الاعتماد على الأعلاف المصنعة بحوالى 60%.