من هم أبرز المرشحين لخلافة ليزا تيراس بعد استقالتها

تقارير وحوارات

ليزا تيراس
ليزا تيراس

من هم أبرز المرشحين لخلافة ليزا تيراس بعد إستقالتها


أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تيراس، أمس الخميس، استقالتها من منصبها، لتكون صاحبة أقصر مدة في رئاسة الحكومة في تاريخ البلاد، حيث تولت الحكم المنصب قبل 44 يوما فقط، بسبب أزمات اقتصادية تتعرض لها البلاد.


وأعلنت ليزا أنه سيتم اختيار زعيم جديد لحزب المحافظين في غضون الأسبوع المقبل، وتتأهب حزب المعارضة لترشيح أحد رجاله للمنافسة على المنصب.


طريقة إجراء الإنتخابات


يتعيّن أن يرشح اثنان من أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين أي شخص يتقدم للمنصب، وقد يكون عدد المتقدمين كبيرا، ثم يجري النواب المحافظون بعد ذلك عدة جولات تصويت لخفض عدد المرشحين.


وفي كل مرة يُطلب منهم التصويت بشكل سري لصالح مرشحهم المفضل ويتم استبعاد من يحصل على أقل الأصوات، حتي يصل الأمر إلي أثنين فقط يتم الإختيار بينهم.

 

أبرز المرشحين لخلافة تراس
هناك العديد من الشخصيات البارزة لتولي المنصب الفارغ، ومن ابرز هذة الشخصيات.

 

1 _ ريشي سوناك

 

سوناك يعد أحد الأشخاص المنافسين على منصب رئيس الوزراء، وجاء في المرتبة الثانية بعد تراس في سباق قيادة حزب المحافظين.

وحذر سوناك ليزا سابقا، من أن خططها لخفض الضرائب ستدفع الاقتصاد إلى السقوط الحر، متهما إياها بتوهم "اقتصاديات خيالية" بعدما وعدت بتخفيضات ضريبية غير ممولة.

 

2_ جيرمي هانت

 

ينظر إلي جيرمي هانت باعتباره الشخصية الأقوى في الحكومة حيث عمل على إعادة تشكيل الخطط الاقتصادية لطمأنة الأسواق.


حاول هانت أن يصبح زعيما لحزب المحافظين مرتين، وشغل سابقا مناصب وزير الخارجية والصحة والثقافة.

 

3_ بيني موردونت

 

احتلت زعيمة مجلس العموم المركز الثالث في سباق زعامة حزب المحافظين هذا الصيف قبل أن تدعم محاولة تراس.


4_ بوريس جونسون

 

في خطاب الوداع الذي ألقاه كرئيس للوزراء، أثار جونسون التكهنات بشأن العودة المستقبلية لسياسات الخطوط الأمامية على الرغم من وعده بـ "الدعم الأكثر حماسة" لخليفته تراس.

قارن جونسون نفسه برجل الدولة الروماني سينسيناتوس، الذي حارب الغزو قبل أن يعود إلى مزرعته، ليخدم بالدولة لاحقا في فترة ولاية ثانية.

 

5_ كيمي بادنوش

 

كانت أحد المتنافسين على المنصب في أعقاب استقالة بوريس جونسون لكنها سقطت بعد الجولة الرابعة، وكانت بادنوش واحدة من نحو 60 نائبا ومساعدا استقالوا خلال أزمة جونسون لإجباره على ترك منصبه.