سبب استقالة رئيسة وزراء بريطانيا صاحبة أقصر مدة حكم
ضجة كبيرة تسبب فيها قرار ليز تراس، رئيسة الوزراء البريطانية وذلك بسبب إعلانها استقالتها من رئاسة حزب المحافظين، واستمرارها في رئاسة الحكومة البريطانية لحين اختيار بديل لها.
سبب استقالة رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس
أعلنت ليز تراس أنها لا تستطيع متابعة مهام منصبها ولذلك لن تستطيع الاستمرار في منصبها، موضحة أنه سيتم اختيار خليفة لها في المنصب عبر انتخابات تتم خلال أسبوع من اليوم.
تعليق المعارضة على استقالة رئيسة وزراء بريطانيا
دعا زعيم المعارضة البريطانية إلى إجراء انتخابات من الآن وذلك على خلفية تنحي ليز ترانس، رئيسة الوزراء البريطانية.
وتعد ليز تراس صاحبة أقصر مدة في رئاسة للوزراء في تاريخ بريطانيا حيث لم تستمر في منصبها لشهرين كاملين ومضى على توليها المسؤولية فقط 44 يوما.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية فإن ليز تراس تريد الاستمرار في القتال، لكن ليس أمامها خيار سوى التنحي بعد ليلة معارضتها الشديدة من قبل البرلمان البريطاني، حيث قدم عددا كبيرا من أعضاء حزب المحافظين الحاكم رسائل عدم ثقة ضد رئيسة الوزراء.
من هي ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا المستقيلة
التحقت ليز تراس بجامعة أكسفورد حيث درست الفلسفة والسياسة والاقتصاد، وكانت تنشط في السياسة الطلابية في البداية في صفوف الديمقراطيين الأحرار.
وطالبت ليز تراس عام 1994 بإلغاء الملكية وقالت: نحن الديمقراطيون الأحرار نؤمن بتساوي الفرص للجميع، ولا نؤمن بأن هناك أشخاص ولدوا ليحكموا.
وانتقلت ليز تراس خلال فترة دراستها الجامعية من صفوف الديمقراطيين الأحرار إلى حزب المحافظين.
وعملت محاسبة في شركة شل للنفط وغيرها من الشركات الخاصة وتزوجت من زميلها المحاسب هيو أوليري عام 2000 ولديهما ابنتان.
ترشح ليز تراس للانتخابات
ترشحت ليز تراس للانتخابات عن حزب المحافظين عام 2001 لكنها خسرت المعركة الانتخابية وتعرضت للهزيمة أيضا في انتخابات 2005.
وتم انتخاب ليز تراس عضوا في مجلس بلدية غرينتش جنوب شرق لندن عام 2006، وفي عام 2008 عملت كنائبة لمدير مؤسسة الأبحاث "إصلاح" ذات التوجهات المحافظة.
وفي عام 2012 واجهت معركة ضد إلغاء تمثيلها لدائرتها الانتخابية من قبل جمعية حزب المحافظين الانتخابية بعد أن تم الكشف علاقتها الغرامية مع زميلها في مجلس العموم عن حزب المحافظين، لكن هذه المحاولة فشلت.
الانفصال عن الاتحاد الأوروبي
عارضت ليز تراس الخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث وقفت بجانب دعاة البقاء في الاتحاد الأوروبي وكتبت أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون مأساة ثلاثية.
وغيرت رأيها بعد فوز دعاة الخروج من الاتحاد الأوروبي معربة عن أن هذه الخطوة توفر فرصة لتغيير طريقة العمل في المملكة المتحدة.
وتولت تراس عام 2016 منصب وزيرة العدل في عهد رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وشغلت في 2017 منصب نائبة وزير الخزانة وهو منصب وضعها في قلب البرنامج الاقتصادي للحكومة.
وبعد تولي بوريس جونسون رئاسة الوزراء عام 2019، انتقلت إلى منصب وزيرة التجارة الدولية.
وعام 2021 تولت منصب وزيرة الخارجية عندما نقل جونسون دومينيك راب إلى منصب وزير العدل.