(أنثى.. وأفتخر) ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم
شهد الدكتور يوسف عبد الحميد، وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون التعليم والطلاب، بجامعة الفيوم، فعاليات ندوة (أنثى.. وافتخر) التي نظمتها الكلية، وحاضرت خلالها الدكتورة نهلة عبد الرحيم، أستاذ التنمية والتخطيط بالكلية، وعضو اللجنة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضدالمرأة بجامعة الفيوم، وبحضور الدكتورة هبة عبد الوهاب، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وذلك اليوم الخميس الموافق ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
المناصب القيادية
أكد الدكتور يوسف عبد الحميد، عظمة دور المرأة اجتماعيا، كأم وأخت وابنة وزوجة، وما تستطيع تحقيقه من إنجازات من خلال توليها العديد من المراكز والمناصب القيادية في كافة المجالات والتخصصات.
كما تابع سيادته أنه لا أحد يستطيع إغفال قدرة المرأة على تحقيق النجاح، وإثبات ذاتها في كل نواحي الحياة.
مناهضة العنف ضد المرأة
كما أشارت الدكتورة هبة عبد الوهاب، أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بكلية الخدمة الاجتماعية، حريصة على تنظيم الندوات التثقيقية والتوعوية اللازمة لزيادة وعي الفتيات بالتحديات التي قد تواجهها في المجتمع، وكيف تتعامل مع هذه التحديات بقدرة وكفاءة، محققة في النهاية النجاح الذي يمكنها من الفخر بكونها ومكانتها كأنثى.
التعلم والتعليم الجيد
وتناولت الدكتورة نهلة عبد الرحيم، أنه لكي تفتخر الأنثى بنفسها يجب عليها أن تتمتع بمجموعة من السمات لتحقيق الثقة والاعتماد بالنفس، منها جمال النفس والروح، والحصول على التعلم والتعليم الجيد، وأن تكون قادرة على أن تصبح فردًا فعالًا في المجتمع، وقادرة على الإنتاج ومواجهة التحديات والإرادة والتعامل مع أنماط مختلفة من الشخصيات مما يزيد من خبراتها والقدرة على تكوين علاقات اجتماعية سليمة وإيجابية والبعد عن العلاقات السلبية.
كيفية تنظيم الوقت
كما وجهت سيادتها الطالبات التمتع بالثقافة والذكاء والقدرة على التعافي وتخطي العقبات والتمتع بالعقلانية والمنطق جنبًا إلى جنب التمتع بالرحمة والتعاطف والاحتواء، وكذلك على الفتيات تعلم القدرة على كيفية تنظيم الوقت، واستثماره بالشكل الأفضل، والقدرة على إدراك ماقد تواجهه من مشكلات، وإيجاد الحلول المناسبة لها، والقدرة على تحديد الأهداف على المستوى الزمني القريب والبعيد.