من هو الشاب الفلسطيني عدي التميمي الذي أشعل مواقع التواصل باستشهاده؟
شهدت شرق القدس المحتلة أمس مواجهة قوية بين الشهيد عدي التميمي وقوات الاحتلال الإسرائيلي بتبادل النارين بينهم.
ولكن أدي هذا التبادل إلي استشهاد الشاب الفلسطيني عدي التميمي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية برصد كافة التفاصيل حول قصة استشهاد الشاب الفلسطيني عدي التميمي.
بداية قصة عدي التميمي
قبل 10 أيام قام الشاب الفلسطيني عدي التميمي بتنفيذ عملية فدائية في محيط مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة، أدت تلك العملية هو طعن جندي اسرائيلي بسلاح الأبيض.
الأمر الذي جعل قوات الاحتلال الإسرائيلي تبحث عن عدي التميمي في جميع المنطقة.
ولكن خرج إليهم عدي التميمي هو يحمل مسدس مقابل رشاشات الاحتلال الإسرائيلي مع إستمرار تبادل النيران أصيب عدي التميمي ولكن يقف علي المواجهة حتي أستشهد.
الاعلام الاسرائيلي
أعلنت الإذاعة الإسرائيلية بأن مقاومين فلسطينيين وصلا إلى بوابة مستوطنة معاليه أدوميم، وفتحا النار نحو إثنين من حراس المستوطنة، ما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح متوسطة.
وقال قائد شرطة الاحتلال بالضفة الغربية إن المطارد عدي التميمي خاض معركة حقيقية مع الجنود عند حاجز (معاليه أدوميم) قبل ارتقائه.
تعليقات رواد السوشيال ميديا علي استشهاد عدي التميمي
قال الإعلامي القطري جابر الحرمى عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر، قائلا" واجه الاحتلال في المرة الأولى من مسافة صفر، فأردى منهم ضحايا وجرحى، ولم يستطع الاحتلال بقواته وفرقه أن يصلوا إليه،
فخرج هو إليهم بعد 10 أيام حاملا مسدسا ليواجه به الاحتلال مُقبلا غير مُدبر
إنه البطل عدي التميمي ابن شعفاط ابن فلسطين الذي استشهد بكل شموخ وعزة".
أشار الكاتب الفلسطيني، رضوان الأخرس، عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر، إلي قائلا:
رغم الرصاصات التي أصابته ظل يقاتل حتى النفس الأخير، إنه مشهد للتاريخ إنه موقف تهتز له الأبدان، هذا عدي التميمي لحظة اشتباكه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس قبل قليل وهذه عمليته الثانية بعد
عملية شعفاط التي نفذها قبل 10 أيام".
علق الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر علي استشهاد عدي التميمي قائلا" إنه مشهد البداية للبطل عدي التميمي قاتل عدوه حتى آخر رصاصة؛ غير آبه بسيل رصاص يخترق جسده، هو بطل عملية حاجز شعفاط، وبطل عملية الليلة ضد حراس مستوطنة "معاليه أدوميم"، هب ي البداية لأن الشهداء "أحياءٌ عند ربهم يرزقون"، وهي كذلك لأن على دربه سيمضي آخرون سلام عليه إلى يوم الدين".