تونس تنتظر اسم رئيس الوزراء الجديد عقب انتهاء المهلة المحددة لاختياره

عربي ودولي

تونس تنتظر اسم رئيس
تونس تنتظر اسم رئيس الوزراء الجديد عقب انتهاء المهلة المحدد

د ب أ

بدأت في تونس اليوم الجمعة مباحثات بين قادة الأحزاب السياسية لاختيار رئيس حكومة مستقلة ستحل محل الحكومة الحالية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية التي تواجه أسوأ أزمة سياسية منذ وصولها إلى السلطة نهاية 2011.

وسيتم الإعلان السبت عن اسم رئيس الحكومة بحسب الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية القوية) الذي يرعى منذ الجمعة الماضي أول مفاوضات مباشرة بين المعارضة وحركة النهضة على أساس خارطة طريق طرحها في 17 سبتمبر الماضي بهدف إخراج البلاد من الأزمة السياسية.

واندلعت هذه الأزمة إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو 2013، وقد ازدادت تأججا بعد قتل سلفيين مسلحين عناصر من الجيش والامن، وتفجير انتحاري نفسه الأربعاء أمام فندق في ولاية سوسة السياحية (وسط شرق).

وأوردت وسائل الإعلام المحلية ومسئولون حزبيون أن أربعة شخصيات تتسابق على خلافة الإسلامي علي العريض رئيس الحكومة الحالية، وهي أحمد المستيري (88 عاما) ومحمد الناصر (79 سنة) إضافة إلى الاقتصاديين الشهيرين مصطفى كمال النابلي (65 سنة) وجلول عياد (62 سنة).

وكان النابلي محافظ البنك المركزي التونسي وقد أقاله الرئيس التونسي المنصف المرزوقي من منصبه صيف 2012. أما عياد فقد شغل حقيبة المالية في ثاني حكومة تشكلت في تونس بعد الإطاحة في 14 يناير 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وتحدثت إذاعة موزاييك إف إم الخاصة عن خلافات بين قادة الأحزاب السياسية حول اختيار رئيس الحكومة الجديد.