برلمانية: مجمع "الرمال السوداء" كنز استراتيجي يدفع بعجلة الاقتصاد
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن افتتاح مجمع مصانع الرمال السوداء، يمثل إضافة مهمة وفارقة للمشروعات القومية التي عملت عليها الدولة المصرية لفتح مزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة، وخدمة الصناعة الوطنية والدفع بعجلة الاقتصاد القومي، وذلك بما تتميز به من 6 معادن رئيسية لها أهمية كبرى على مستوى العالم، وتدخل فى أكثر من 49 صناعة استراتيجية أهمها السيراميك والبويات وأجسام الطائرات والصناعات التكنولوجية.
مجمع مصانع الرمال السوداء
واعتبرت "هلالي"، أن الرمال السوداء كنز استراتيجي تمتلكه الدولة المصرية وتم تعطيله على مدار العقود الماضية، لتتوافر العزيمة والإرادة لدى الدولة بقيادة الرئيس السيسي، والانطلاق في تدشينه للاستفادة من موارد مصر وثرواتها وتعظيم المزايا التنافسية التي تتمتع بها، وذلك في إطار رؤية واضحة للنهوض بقطاع التعدين وزيادة مساهمته فى الدخل القومى، بما يتناسب وحجم الثروات التعدينية التى تزخر بها مصر، وتوفير مشروعات ذات قيمة مضافة أعلى يترتب عليها توفير فرص عمل، وإضافة حلقات صناعية، وجذب استثمارات جديدة مباشرة، مع ما نجحت فيه القيادة السياسية من تجهيز وإعداد البنية التحتية.
دعم الاقتصاد الوطني
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذا المشروع الأحدث من نوعه على مستوى العالم باستخدام تكنولوجيا التعدين المتطورة، يسهم في توفير 5 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويفتح آفاق لاستثمارات جديدة تدعم الاقتصاد الوطني وعملية التنمية الشاملة، وذلك بعمله على تعظيم القيمة المضافة لخامات المعادن المستخلصة من الرمال السوداء، بدلا من تسويقها كمادة خام، لتكون عنصر فاعل ورائد في تغطية احتياجات السوق المحلى للمعادن والإنتاج الفعلى للمستخرج من الرمال السوداء، بما يؤدي لخفض فاتورة الاستيراد وفتح أبواب جديدة للصادرات.
مشروع الرمال السوداء
ولفتت إلى أن مشروع "الرمال السوداء" يعد من من أكبر المشروعات محليا وعلى مستوى الوطن العربى، والذي تمت كافة أعماله بأيدي مصرية خالصة وشركات وطنية، ما يجعله ينضم لسلسلة الإنجازات غير المسبوقة للدولة المصرية والتي عملت عليها على مدار الـ ٨ سنوات الماضية لتغيير وجه مصر والتحول نحو جمهورية جديدة تقوم بسواعد أبنائها نحو مستقبل أفضل.