خبير تربوي يكشف مزايا مجموعات التقوية في المدارس
أشاد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بتصريحات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، حول تطوير مجموعات التقوية في المدارس، معتبرًا أنها أصبحت من ضروريات العملية التعليمية التي يحتاج اليها ملايين الطلاب في المدرس.
وأكد شوقي، أن أهمية مجموعات التقوية في المدارس تأتي أيضا في ظل ما وصفه بـ "توحش معلمي الدروس الخصوصية والسناتر"، مشيرًا إلى أن أولياء الأمور في مصر ينفقون على الدروس الخصوصية نحو 47 مليار جنيه سنويا.
وحدد الخبير التربوي عدة مزايا لمجموعات التقوية ونستعرضها في التالي:
1. عدم المغالاة وعدم العشوائية في تحديد أسعارها مثلما يحدث في الدروس الخصوصية.
2. يتم عقدها في المدارس تحت رقابة مسؤولي المدرسة والإدارة التعليمية، بينما لا تخضع الدروس الخصوصية لأي رقابة من أي جهة.
3. لا يمكن أن يحدث فيها أي تجاوزات مثلما يحدث في السناتر والدروس الخصوصية من استضافة مغنيين وفرق موسيقية غير مرخصة.
4. يقوم بالتدريس بها معلمين تربويين لديهم شهادات تربوية معترف بها، وليسوا دخلاء على مهنة التدريس.
5. يمكن المعلمون القائمون بالتدريس بها من معلمي الفصل وبالتالي يكونون على علم بنقاط ضعف كل تلميذ ويعملون على علاجها.
6. تضم أعدادا قليلة نسبيا من الطلاب مما ييسر توصيل المعلومات لهم ويتطلب كل ذلك تطوير تلك المجموعات مما ييسر تحقيق الهدف منها من خلال اتباع العديد من الخطوات مثل:
- اختيار مواعيد مناسبة للتلاميذ لعقدها حتي لو في أيام الأجازات والعطلات الرسمية، وإتاحة أكثر من موعد للمجموعة الواحدة يختار الطالب ما يناسبه منها.
- أن يكون العائد الأكبر منها لصالح المعلم على أن يتم صرفه له بشمل فوري وفي أقرب وقت.
- إتاحة الفرص للطالب لاختيار المعلم الذي يرغب في أن يكون في مجموعته ولا يشترط أن يكون معلم الفصل.
- إتاحة الفرصة للطالب لاختيار أي مدرسة لأخذ المجموعة بها حتى ولو لم تكن مدرسته.
- أن يقوم المعلم بعقد اختبارات دورية للطلاب في المجموعات ويبلغ ولي الأمر بنتائج ابنه أولا بأول.
- ابلاغ ولي الامر بشكل فوري بغياب ابنه في أي حصة، مما يشعر الأب بالمتابعة المستمرة لابنه.
7. إنشاء إدارة خاصة بكل إدارة تعليمية تكون مسؤولة عن مجموعات التقوية تكون مختصة بحل أي مشكلات تواجه تلك المجموعات سواء من جانب الطالب أو المعلم أو المدرسة ذاتها.
8. انتقاء معلمي المدرسة المتميزين للمشاركة بها مما يجذب الطلاب إليها وفي كل الأحوال لا بد أن تُدار تلك المجموعات بفكر القطاع الخاص تحت إشراف حكومي بعيدا عن البيروقراطية بما يضمن تحقيق نجاحها.