4 أهداف لقمة المناخ "cop 27" بشرم الشيخ
18 يوما فقط تفصلنا عن انطلاق قمة المناخ cop27 في مدينة شرم الشيخ، وبدأ العد التنازلي بقمة المناخ كوب 27 حيث تستضيفها مصر خلال الفترة من 6 لـ 18 نوفمبر القادم وتسعى مصر إلى تسريع العمل المناخي العالمي من خلال الحد من الانبعاثات وزيادة جهود التكيف وتعزيز تدفقات التمويل المناسب للمؤتمر.
أهداف قمة مؤتمر المناخ cop27 بشرم الشيخ
1- التخفيف
يعتمد على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية والعمل بجد للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية وترى مصر أن هذا الهدف يتطلب إجراءات جريئة وفورية وزيادة الطموح من قبل جميع الأطراف، ولا سيما أولئك الذين هم في وضع يسمح لهم بذلك وأولئك الذين يستطيعون ويفعلون أن يكونوا قدوة يحتذى بها.
وسيكون COP27 لحظة للدول للوفاء بتعهداتها والتزاماتها نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس لتعزيز تنفيذ الاتفاقية ويجب أن يشهد هذا العام تنفيذ دعوة ميثاق جلاسكو لمراجعة الطموح في المساهمات المحددة وطنيا، وإنشاء برنامج عمل للطموح بشأن التخفيف.
2- التكيف
في إطار ان أحداث الطقس القاسية من موجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات أصبحت حقيقة يومية في حياتنا، كرر قادة العالم والحكومات والدول الأطراف في الاتفاقية التزامهم في COP26 للعمل العالمي المعزز بشأن التكيف في COP26.
وكان الهدف العالمي للتكيف أحد النتائج المهمة لمؤتمر COP26، ويجب التأكد من أن COP27 يحقق التقدم المطلوب بشكل حاسم ونحث جميع الأطراف على إظهار الإرادة السياسية اللازمة لتحديد وتقييم التقدم المحرز نحو تعزيز المرونة ومساعدة المجتمعات الأكثر ضعفًا.
وإلى جانب الهدف العالمي المتعلق بالتكيف، يجب أن يشهد مؤتمر الأطراف السابع والعشرون جدول أعمال عالمي مُحسَّن للعمل بشأن التكيف، مما يؤكد ما تم الاتفاق عليه في باريس وتم توضيحه بمزيد من التفصيل في ميثاق جلاسكو فيما يتعلق بوضع التكيف في طليعة العمل العالمي.
3- التمويل
في COP27، من الضروري إحراز تقدم كبير في القضية الحاسمة المتعلقة بتمويل المناخ مع المضي قدمًا في جميع البنود المتعلقة بالتمويل على جدول الأعمال.
وتُعد أهمية كفاية التمويل المتعلق بالمناخ وإمكانية التنبؤ به أمرا أساسيا لتحقيق أهداف اتفاق باريس، ولهذه الغاية، هناك حاجة إلى تعزيز شفافية التدفقات المالية وتسهيل الوصول لتلبية احتياجات البلدان النامية، ولا سيما إفريقيا وأقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية.
وتتطلب الالتزامات والتعهدات الحالية، المعلنة من كوبنهاغن وكانكون، عبر باريس وعلى طول الطريق إلى جلاسكو، متابعة من أجل توضيح ما يعيشه العالم وما هو المزيد الذي يتعين القيام به وسيؤدي التقدم في تسليم مبلغ الـ 100 مليار دولار أمريكي سنويا إلى بناء مزيد من الثقة بين البلدان المتقدمة والنامية مما يدل على الوفاء بالالتزامات الفعلية.
4- التعاون
يعد تعزيز وتسهيل الاتفاق في المفاوضات في غاية الأهمية بالنسبة لرئاسة الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر الأطراف لتحقيق نتائج ملموسة بطريقة متوازنة وسيساعد تقدم الشراكة والتعاون في تحقيق الأهداف الأربعة ويضمن أن يتبنى العالم نموذجا اقتصاديا أكثر مرونة واستدامة حيث يكون البشر في قلب محادثات المناخ وبما أن مفاوضات الأمم المتحدة تعتمد على الإجماع، سيتطلب التوصل إلى اتفاق مشاركة شاملة وفعالة من جميع أصحاب المصلحة.
وتعمل مصر بلا كلل لضمان التمثيل والمشاركة المناسبين من جميع أصحاب المصلحة المعنيين في COP27، وخاصة المجتمعات الضعيفة والممثلين من البلدان في المنطقة الأفريقية الذين يتأثرون بشكل متزايد بآثار تغير المناخ وترى مصر أهمية تحويل نتيجة مؤتمر جلاسكو إلى عمل، والبدء في تنفيذها، ومن الضروري التأكد من أن البشر هم محور محادثات قمة المناخ.